الخميس، 21 مايو 2015

زى ما قال (2)

(101)
مصر البلد لها دين و مِش كافرة
و حتى لو جه يوم خرجِت لنا سافرة
موضة يفوت وقتها و تفوتنا و مْسافرة
بس اللى جوة القلب دين الدين
و التقوى بين الناس من غير دقون وافرة
ولا محتاجين الملالى ولا آيات الله
و الرب وحده اللى عالم سمع النِدا فى سماه
الدين معاملة يا صاحبى لا دقن ولا جِلباب
حتى الحِجاب يِفْضَحَك لو صِدْق موش جُوَّاه

(102)
الآه وجع و الجدع عطشان لحرية
و اللى ف يوم إتمنع صوته صرخ فيَّا
هاتشوفى منى البدع فى العشق يا صبية
محروم و فجرى طِلِع و مصيري بإيدَيَّا
(103)
و بتفوتنى
و أهون على قلبِك القاسى و تنسى هوايَّا بالمرة
و اكدِّب برضه إحساسى و أقول دى خلاص آخر مرة
و لا يمكنِّى أفرَّط فيك و لا أبيع فيك و لا ذرَّة
و لو مرة باكشَّر فيك .. بيبقى كلااااام .. و من برة
(104)
يا أهل الهوي يا مجروحين يا عاشقين قبلي
ما فيش طريقة اللي بيها أغير اللي إنكتبلي؟
أصل الحقيقة غريبة و مين فينا بيقبلها
لا خلو بالي هويته و لا إنشغال البال طابلي
(105)
أنا بس باحاول و المحاولة شرف ....
يمكن تزيل من نفسى حالة قرف ....
أصل مش قادر أكبر دماغى .... عنيد! ....
و أصل تكبير الدماغ فى الزمن ده ترف ....
(106)
كان حلمى إنى فى بلدى أبقى حر و بس
ما حد يقدر يقوللى اسكت يا واد أو هس
اخرس لنقطع لسانك انت ليه لتات
مع إن معظم كلامى هداية لللى يحس
(107)
كل يوم بين البشر نزرع سدود
تطرح فراق تطرح ألم تطرح حدود
و يغيب عن العين الحبايب بالسنين
تشتاق قلوبنا لللقا لما نعود
(108)
صحى عمرى على نور اللى حبيته
شبيت شبابى على قلبى اللى كان بيته
و نطقت أول حروفى و جمعتهم كلمات
و رحت أكتب ديوان عاشق من رقته نسيته
(109)
فيكى ليه مالناش ثمن
رغم اننا ساعة المحن
احنا الصبايا و الولاد
تلاقينا بين صخر الرحايا بنطحن
(110)
نفسِك فى شيئ ....
و الشيئ متاح
و العُمر زى البحر قُدَّامِك براح
و الدنيا فاتحالِك دراعها بتِنْدَهِك
و الشيئ ده أصله من البداية مباح
و إنتى اللي غاوية الإنتظار
إنتى اللي عاشقة للجراح
أنا وقتى قرب ينتهى
و مافيش أكيد بعد النهاية سماح
(111)
أحب الست لو هادية
و لو راضية
و لو فاردة إبتسامة ع العيون نادية
و لو قابلة القضا المقسوم
تقوم م النوم و تسأل ع الحبايب بس
لاجل يادوب تكون بادية
باحب الست لو هادية

(112)
ياما حاجات ما بتتشريش بالمــــــال
و جروح ما عمـــــــر الوقت يداويها
راح تعمل أيه فى البخت لو يوم مال
و طعنة الخِل و الأحباب و بلاويها
(113)
معقول يكون كل ذنبى إنى حبيتك
و حرمت روحى الفرح لأنى بدَّيتك
يا دايسة ع اللي عِشِق فرحانة بالأراجوز
عامية يجوز
و لو إن عمرى ف مرة ما نسيتك
(114)
على حد علمى إن الوطن غالى
عشانه ناس ما كانوش رخاص ماتوا
شكل الوطن فى عصرنا الحالى
متباع رخيص مكشوفه حلماته
(115)
خاين لأرضك يا وطن
مين قال على التافه شهيد
خاين لشرفك يا وطن
مين قال نصالح من جديد
(116)
هاتعمل أيه إذا كان الأمـــــــل جنة
و طبع يا ناس ما بين الناس بيتغنى
يا حلو الرسم ويَّا الكسم و الصورة
على القورة هوى و طارح ما يستنَّى
(117)
تصدقى لو قولتلك ،،،،
ساعة ما أشوفك تبتسم روحى
و أخلع ثياب الهم و جروحى
و أرقص بدون إيقاع أو حركة متشافة
و أفرد مشاعرى عليكى صفصافة
و أبدأ بدون لجلجة شوية من بوحى
(118)
ما باقولش أنا باعشقك و العشق صار عادى
و فروضه مُستهلكة ل اللهو فى بلادى
أنا حبي ليكى بدأ قبل السديم ما يكون
يسعدنى أكون فى أى كون بمحبتك بادى
(119)
و عِشتْ Alone
و كان ذنبى إن قلبى حنون
و ف الدنيا مالوش غير لون
طلع مديون
عليه للحزن مليون Loan
و ف الآخر
,,,,,,,,,,,,,,,, آدينى Alone
(120)
حتى النهار .... يضحك على وجهك
و إن غِبتى عنى يتمِلِى بالغيم
و إن يوم تجورى بانسى و اسامحِك
أنا مُشْ باحس ف صحبتك بالضيم
(121)
يا نهار ضياه كان جاى بيتهَجَّى
باعت شعاع الشمس يِتْرَجَّى
بيقول صباح الفل يا بلدى
الغيبة طالت و أنا
مش لاقى و لا حِجَّة
(122)
يا شباكين عينك على الكون الرحيب
يا صوت بيوزن مركبى بميزان عجيب
يا بحر كل الموج بيسأل عنى فيه
أنا ليه فى بعدك بابقى كالطفل الغريب؟
(123)
لمسة إيديكى .... مش سلام
ولا كف يحضن كف عادى و السلام
وصلة مشاعر لما بتمر بكيانى
أنا بس باسرح بعد ما يعز الكلام
(124)
عنيكى ليه فيهم باتوه
مع إنهم جفنين و رمش و نِن عين
ضحكوا على قلبى و خدوه
و هناك فاتوه
و أنا للأسف ...... ماعرفش فين؟
(125)
أنا فيكى سفرى و غربتى و التيه
و إنت الطريق اللي عذابى ماليه
و باخاف حياتى تعَدِّى من غير ما أفهمك
و إنت الحنان اللي أكيد ... ربك فطرنى عليه
(126)
نظرات عيون
فى عرفهم لا يرحمون
و كلام كتير رايح و راجِع فِ الفَضَا
و كأنه جلسة فضفضة
مليان شجون
و القصة راحِت ولَّا جَتْ
من غير لا لجنة ولَّا بَتْ
نظرات عيون
(127)
أنا موْقِفي
و عشان كده مِش مُختَفي
صادِق وفي
و عشان مبادئ صُنتَها
بيقولوا عني ،،، مَتْحَفِي
و أنا مُكتَفي
إنى أكون ،،، أنا مَوْقِفِي
(128)
الرسالة للكسالى
بشكل نافي للجهالة
العمل هو الوسيلة
إوعى تقبل تبقى عالة
و إن آمنت بالإستحالة
إوعي تزعل لما غيرنا يصنفونا
إننا حبة حثالة
(129)
حلمى وطن
رافع رقبته لفوق شموخ
صاعد فى كل مجال صاروخ
بيحطم الأوثان بهمَّة
و عنده ذمة
كلمته تملا النافوخ
(130)
طب مين أنا؟
حلم أكبر من حقيقته؟
ولا ضيف و ماجاش ف وقته؟
و لا فكرة دماغها ناشفه؟
و لا إنسان مال ف بخته؟
(131)
طب مين أنا؟
سجين فى أعراف المكان؟
أو ضيف و جاى عبر الزمان؟
أو شخص متمرد عنيد
عايز يشوف مستقبله قبل الأوان؟
(132)
طب مين أنا؟
طفل ما يكبرش قلبه؟
أو شبح مافى حد غالبه؟
ولا نفْس سبب عذابها
حد ما بتقدر تعاتبه؟
(133)
حلمى وطن
واسع لأحلام الجميع
أب لعجوز أم لرضيع
و اللي بيزرع فيه أمل
عمره ما يمكن يوم يضيع
(134)
حلمى وطن
العمل فيه أعلى قيمة
إمكاناته مِش غنيمة
السواعد فيه عفية
و العدالة فيه سليمة
(135)
حلمى وطن
إختلاف أهله ثراء
يبقى مِ التمييز براء
أعمى مايشوفش الفروق
و بكل ذوق
بيضُم كل الناس سواء
(136)
حلمى وطن
ما بيفاضلش ما بين ولاده
عمره ما يـ أجل ميعاده
كلهم عند سواء ،،، حتى الرخاء
ما يكونش شاحح مهما زادوا
(137)
قلبى اللي طول عمره غبى
بيحِس ما بيفهَمْشْ
طول عمرى عايش و البراءة مذهبى
و العِشق ما بيرحَمش
محبوس أنا ما بين كتابى و مكتبى
و الأمر ما بيِسْلَمْشْ
دخل الهوى بطريق معرَّج لولبى
قلبى وقَع ولا قَامْش
(138)
آه يا وطن
فيك الآلام أنهار
و الجار يخاف مِ الجار
أغراب صحابك فيك
أنا كنت فاكرك شيك
أتاريك طلعت ،،،، حمار
(139)
آه يا وطن
تقرا الكتاب و تصدق الدرويش
و كل ما بتتوجع بتقول دى جات ف الريش
غلب حمارى معاك ومازلت بتعاند
و عاملى جامد و إنت كومة هيش
(140)
آه يا وطن
فيك البشر من كل نوع
ضحكك مغمس بالدموع
و الناس غلابة بيعشقوك
على دين محمد أو يسوع
و إنت اللي ماشى لمهلكك
ولا فيش رجوع
(141)
آه يا وطن
مسنود على حيط الكسل
عامل دماغ دمك عسل
فى الدنيا قاعد ع الرصيف
وسط الأمم ولا فيش خجل
يا ريت تفوق قبل النفوق
من كتر ماف جسمك علل
(142)
آه يا وطن
فاتح بيبانه للجيران
مزروع دروبه بالأمان
راضع غباء ما بينتهيش
يضحك عليه حتة جبان
و إن يوم وعى
يفهم و برضه يقول كمان

عارفنى من يومى ماليش فى أى رهان
خدتك أنا ف كومى رغم إن أنا الخسران
بلدى و بحبك موت و إذا حتى بالنبوت
هافديكى مهماً كان
(143)
ما تهزنيش كل الكنوز
و الدنيا عندى أقل شوز
باهزمها وقت مافيش مناص
ما يهزنيش لو يوم تفوز
ما أنا أصلى بإيديا الخلاص
بس أما أعوز
(144)
دخل الشيطان .. قفل البيبان
و قاللى مال قلبك وقف؟
بصيت ف عينه بكل خوف .. فجأة إرتجف
و سألنى شاعر بالأسَفْ
بقى كل دى أشواق و حب؟!!
إدينى حبة و لو سلف
(145)
ماتصدقيش لو قلتك مرة إن حُبِك هان
و لا إن شوقى و لهفتى حطمهم النسيان
و لا إن حبِك قَلْ بمرور الزمان
ولا عاش لسانى إن قال ف يوم ولا كان
حبك قدر حابب أعيشه برغم مُرْ مافيه
و هاكون سفيه لو قُلت كان ياما كان
و إن قالوا عن حبك خطر أنا لسة شايفه أمان
و أرجع و أقول ما تصدقيش
لو قلتلك مرة إن حبك هان
(146)
يمين بالله
دى ضحكة ف وشى من وشِك برزق سنين
و أقول باهواكى و لا باسمع لــــ لوم لايمين
و يكفينى يا ست الحسن إن إنتى
كــــ تأشيرة دخولى لدنية العاشقين
و باحلِفلِك بصدق العشق ولا ليكى عليا يمين
(147)
مترين كستور على دخلة شِتا واقفين بالدور
أردب الغلة المتوفر و التعريشة من فوق السور
لا تقولى دى مصر بتتغيَّر و لا تتحيَّر و لا جاى دستور
دول معظم أهلى و أهلك دول عايشين ع الفول
عاشقين للنور
و لايشغل باله .. إلا ف حاله كله وماله .... كل آماله:
فى الآخر فيه مترين كستور؟
(148)
يا مصرى يا توأم أسى
ياللي الألم بيك إكتسى
الصبر موش صابر عليك
و الحزن ليه عندك رَسَى؟
(149)
سيبك من الفلسفة
فى الحكم يابن الناس
فيه ناس على الأرصفة
حافيين مالبسوا مداس
خَدوا مِ الكلام الكِفَى
ما جنوش غير الإفلاس
(150)
المتعة شيئ نسبى
و أنا صُحبتِك حَسْبِى
يا أغلى شيئ فى الكون
قلبى تِعِب .... حاسبى
(151)
أنا ... ما باخافش م الجلَّاد
برغم إنى رقم فى خانة الآحاد
لكن عمرى ... ما كانلى من البشر أسياد
و دينى سِرَّى مع ربى بلا وسطاء من الأوغاد
و مش قابل ..... يكون بينى و بين دينى
رسول من مكتب الإرشاد
(152)
الحُب ليه ويَّاكى بِكر؟
و ليه شفيف و كأنه ذِكرْ؟
و ليه عجيب معجون بِسِحر؟
أنا قلبى داب إطَّمِنى
ما يكونش عندِك أى فِكر
(153)
بتغربينى بكلمتين و إنتى الوطن
قلبى اللي كان جاهل غرام فتَّحْ ،،، فَطَن
بقى كلمة واحدة تطلَّعه لسابِع سما
و بنظرة يعمِل ملحمة ... و يدوب شَجَن
و يعيش مشاعره كلها كفروض صلاة
ماظَهَر منها و ما بَطَن باقى الزمن
(154)
صابح مفنجل عينى فيكى كما النهار
دافع ضريبة شوقى ليكى الإنتظار
أرضى الشراقى لخطوتك متأكدة
كده أو كده حبك بيملا الكون خَضَار
(155)
إفتح ببان قلبك و عيش
و إلبسها خيش
أصل الزمن .. لحظات
ساعات تفوت، و حاجات تموت
و حقيقة راسخة ف الثبوت
إن اللي راح
مهما إتْعَمَلْ ما يجيش
إفتح ببان قلبك و عيش
(156)
ريحة البُن بتجنِّنى رغم إني
ما ليش فى الكيف و موش حريف
كما الرجَّالة من سِنى
لكن باشعر بأنها حالة
بتخلينى باتنَشَّق على قْوَالَة
كلام عكس اللي بتظُنِّى
و أعمل أيه بقى ف إنى
ريحة البُن ف المكتب ..... تجَنِّنِي
(157)
ممنوع عليا اللمس ..... و موافق
و بتهربى م الهمس .... و موافق
بس أما روح تِتْمَس .... سامحينى
و لا كنت يوم و لا أكون ... فى الروح أنا منافق
(158)
هو أنا لو روحى هامت بيك و سافرت للخلا
و العشق عشش ع البدن خلَّى اللسان مرة إنجلى
و كتب كلام عاشق بينطق فيه هواه
و الشوق كمان دارت مع الأيام رحاه
و النوم نساه ... يبقى الفؤاد بيك مُبْتَلى؟
(159)
مزروع أنا نبتة ف غيطان الغربة يا وطنى البعيد
نهرك خلاص بطل يفيض و أنا ف الهوى مشروع شهيد
حتى المطر شعرت غيومه بالخطر و اﻹنتظار ما بقاش يفيد
يا حبيبتى إنتى حدودى و بيوت الجيران
و إنت الكلام الحلو و موسيقى النشيد
مزروع أنا فوق الخدود ماعرفش أجيلك بالبريد
(160)
عارفة ...
كل الكلام اللي مابين الناس كلام،
يفضل كلام
أما اللي بينى و بينك إنت و لو ملام
و لو عتاب
و بصوت مافيهش صدى إهتمام
بيحس بيه قلبى و ودنى بتعشقه
و كأنه موال للغرام
ما تبطليش يا حبيبتى، قولى ما تسكتيش
غيرك مافيش،
و ﻻ حد عشش فى الفؤاد و منعنى أنام
أصل الكلام منك حبيبتى ماهوش كلام
طعم الحروف منك غُنى،
و أنا لو سمعتك كام سنة
هاترجى فيكى تعيدى تانى ﻷلف عام
.... كل الكلام
(161)
بان على كل إلتفاتة و حرف خارج من لسانى
إنك حبيبتى، إنك معايا، إنك عشانى
و إن أنا ف حبك أنانى
بان عليا و موش هاممنى، بس دا ملخبط كيانى
حسسينى إنك ملاحظة اللي العيون شايفاه
حسسينى بطيف عيونك بيتابعنى
أيوا أنا .... موش حد تانى
أى حد يبص على حالى هايفهم إنى عاشق
و إنى موش شايف من الدنيا إلا صورتك
و إنى واهبلك حنانى
حسى بيا يا اللي ف العمر الأمانى
مستحيل بعد اللي حاصل تبقى لسة مكذبانى
(162)
لولا (إلا) ... كان زمان الشِعْر ذِلَّة
إِفْك موش مِحتاج أدِلَّة
كُل غاوى يبقى هَاوِى ... ع الوجُوه لولاها (إلا)
كان زمـــانُه ... فِعْل شَائِن
و إتِّهــــام فى كُل مِلَّــــة
بس (إلا) ... فتحِت الباب الكِـــــــــبيِر
فرَشِت الأرضْ بحـــــرير
للكلام ما يكوُنْش عِـــــلَّة
كُل شِعْر الدُنــــيا .. يِهرَب مِن كِسُــــــوفه
و ف حُرُوفـــــه ... يدارى خُوفُه
لــــمَّا يِتشَعْلَقْ بـــــ (إلا)
(163)
إحكم على الناس كلها
...... و إطلع بريئ
إكسر حدود الإحترام
...... و إعمل جريئ
بس إن عكست الصورة مرَّة
ف لقطة حُرَّة
و شوفت بعض تصرفاتك
راح تقول إنك بذيئ
(164)
ما حدش قال على مصر إنها جنَّة
دا من حظك ... إن بجد ما قولناش
ما يمكن لو بقت ....... جنَّة
بسوء فِعْلَك ... ما تدخلهاش
(165)
عمرك ما بين الناس شريط ...
خليك حويط
سجَّل مواقف .... تشهد إنك موش عبيط
و إنك بشر .... عاش ف إنتظار يوم يتحَشَر
إنسان و متواضع .... بسيط ..
خليك حويط
(166)
أغرب من الناس ........ بعضُهُم
لما يعيشوا كأنهم ........ مِش منُّهم
و يمارسوا دور الأبريا ........ و الأوليا
علشان يادوب ........
يرموا على غيرهم ........ تُهَم
(167)
عيبى ساعات ...
إنى باشوف جوة البشر من غير شاشات
ما تروحش عينى لمغريات
و لا كم مساحيق خادعة، و لا حتى مسحات الدِعَة
و باشوفها من غير إفتئات
نفس البشر جوة البدن، صورة الضمير خلف الصفات
ده بيبقى عيبى عندهم ...... طول الساعات
(168)
قليل جدا ... إذا مرة الزمن يدى
و لو مرة الفرص هلِّت ...
بسرعة برق بتعدى
(169)
خدنى على جناحك و طير
و إرسم حروف إسمك بصوت عصافير
و بلون طرب و نغم نسيم الصبح إنسجنى
و فـ عِز ليل العتمة بعد البُعد إسرِجنى
و إضحك بعزم مافيك و عاند غربتك
بمحبتك ... قلبى تفاءل خير
(170)
يا أغلى الناس مكانى عندكم مشغول
و أنا اللى باغنى أشواقى على الأرغول
لقيت صوتى ما يطربشى، ف قلت أمشى
عليك ربك ما يحكمشى
و تِتْعَذِّب بحكم عزول
(171)
كان ف يوم .... طفل، و طفولته ما غادرتوش
كان شايلها بعيد عن الناس و الوحوش
و أما فكر بس حبة ...
شاف هدوم الناس عيوب
قام مِطَلَّع من الجراب كل الطفولة
... و عاشها طِفل ما همهوش
(172)
و كالعادة ....
بتِبْدأ رحلة العشق بمُنَى
و ما تِنْتِهِيش بعد اﻷلم بمَنَال
هايفيد بأيه يعنى الغُنَى
و البَخْت فوق نوق الحبايب مال
(173)
روحى اللي متشعلقة بوعودك الناسيين
و كأنها فوق طرف بلكونتك زهرة فى عود ياسمين
و أنا عمرى فصلين ف السنة فات الربيع فيهم
و اﻷمنيات ملو الزمن و منين أكفيهم
و ﻻ عمرى هافرح و إنت مهمومة
و ﻻ عمر عينى تروح لناس تانيين
(174)
و ترسمنى السنين برصاص
على جدران بيوت بايشة
و باستر نفسى باللي معاي
و خلقاتى ماهيش حايشة
و أرمي بروحى وسط الناس
ألاقى الناس ماهيش عايشة
صرخت و صرختى طاشت
يا ظالم ...... خاف من الطايشة
(175)
و موش معنى إنها ضحكتلى ... يبقى خلاص
دى خاينة و تعشق البصباص
و مالهاش ع الدوام صاحب، و مالهاش برضو ف اﻹخلاص
و تييجى بدون سبب و تروح، و كام ملاح ف بحرها غاص
عويصة و حلوة بنت اﻷيه، و معزور اللي جه برجليه
أكيد عاملاله تخفيض خاص
و تسألنى ... دى مين هيا، أقولك مين غير الدنيا
ما تتصدقش و لا ثانية، و موش معنى إنها ضحكتلي
يبقى خلاص
(176)
دخل الشتا
و البطانية ف إيده و الريح ع الحدود
ماسك عصاية قائد الفرقة الشقى، عبد الودود
شاور على البرد إبتدا
يعزف و كَرمِش جلدنا حتى الخدود
فجأة إنتفض ....
و بطرف آخر حتة باينة ف العصا
غز المطر جوة السحاب، هاج و إستجاب
و لا مرة لأوامره عصى، صاحبه اللدود