الثلاثاء، 12 أبريل 2011

لما تبقى وحيد

لما تبقى وحيد فى حُزنك و الفرح دايماً مشاع

و أما همك يبقى وزنك و الأسى ملو الشراع

على فين مركب حياتك ترسى غير شط الضياع؟

دفتى مش ملك إيدى لما موج البحر هاج

و القلوع زى الضلوع ضَامَّة قلب ملان صِراع

الغلط بقى هو صح ... اللى إشترى زى اللى باع

و اللى نام زى اللى قام و اللى قال الحق جاع

عندها لازم تفكر لما عقلك ينبسط آخر مزاج

تسوى آيه الدنيا دية مهما زاد ف طولها إتساع؟

آخرة المشوار هانرحل زى غيرنا بدون وداع

مش هايبقى إلا ذكرى وصفها حسب الطباع

يا إمَّا تبقى ذكرى حلوة

يا إمَّا تبقى بيت زجاج

أقول أبعد

أقول أبعد ... يعذبنى كتير بُعدى
و لما أوعد ...مانيش قادر على وعدى
و يتبدد ...هواك و العمر بيعدى
و فى عنيا الدموع سالت على خدى
و من شوقى و طول صدك دبل وردى
و ليه ترضى تفوتنى لنار الإنتظار وحدى
و أنا باهواك
و مالى هواك كيانى و ساكن الننى
و نوم الليل فى بعد عنيك مخاصمنى
أنا باسأل يا قاسى ليه بتحرمنى؟
من النظرة اللى تحيينى
من الهمسة تدفينى
من الأحلام تعشمنى
و تستبدلها بالقسوة و بالهجران
و لما عيونى بتقابلك تطير زوغان
و مش قادر أشوف ف عنيك
هروب منى
و لو ركزت فى عيونى
تلاقى ع المدى صورتك
بتحضنها مع جفونى
رموش عينى يا ريت قلبك
بقلبى يحس و يهاود
تعود البسمة من تانى
و تهدا الروح و مُرْ الهَجْر يِنسانى
و تِشْفَى جروح
و برضه بالوصال هافضل
معاك مجروح
من العمر اللى فات قبلك
من الخوف إن أملى يروح

إحنا ف رباط

لما سِيد الخلق قال إحنا ف رباط

الشر شاط

والخفافيش فكروا

قال يبعدونا عن السراط

ده إعتباط

عندنا ذو الحجة بيعانق شباط

و الوطن بيضمنا

و إحنا مسلم أو مسيحى

كلنا أقباط

يا خفافيش الظلام ده شعبنا

المحنة تيجى .. تلِمِنا

و آدى صفنا

بال ع المؤامرة و غاط

مستحيل هاتفرقونا

مهما طال الإنتظار

و الزمن أشواط

فى إسكندرية الجرح كان و مازال

نزف البدن بين الكنيسة و جامع

و ياما دق على الرؤوس طبَّال

تفتيتنا ظَل المستحيل السابع

إحنا صحيح دينين

بس الإله واحد

آدان جرس .. كله ندا

بس إنت كون عابد

و قبل ما نداوى الجراح بكلمتين

نفوق بقى .. و العقل يتواجد

نفس المصير بيضمنا

و ياخدنا تحت الباط

لو محتاجين جفون عنينا يفتحوا

ما يفتحوا

و يصحصحوا للإحتياط

لاحسن فلول الغل ناوية تقشنا

و تسيبنا حافيين ع البلاط