الخميس، 26 فبراير 2015

تبيع قلبك و تاخد كام؟


تبيع قلبك و تاخد كام؟
و تطفش مرة مِ الأوهام
و تنزل بعد طول غيبة،
لأرض المُر و العيبة
و للواقع و للأرقام
تبيع روحك و تاخد كام؟
تبيع الصدق ف النيَّة
و أخلاقَك إذا لسة كما هِيَّا
و حط بإيدك الأرقام تكون دِيَّة
بأنانيَّة و حقق وحدَك الأحلام
تبيع نفسك؟ .. و تاخد كام؟

لأنك غير


لأنك غير
ما باهتمش بشكليات
معاكى أو بأى مثير
و لا باشعر بأن البُعد
ولَّا القُرب له تأثير
و مُتَأكد بأن مشاعرى
موش صدفة
و لا نظرة عيون خاطفة،
و لا قابل تكون رأفة،
و لا حتى تكون تقدير
و لا هارضى الكلام يبقى
ف عرف الناس كما التخدير
و مهما حاولت ما أوعدكيش
أعيش و السر جوة البير
لأنى مراية لمشاعرى
و عندى عيون لها عدسات
على جفونها يبان السر بالتكبير
و نظراتها ما تعرفش الخداع أبداً
و مقْرِيَّة بدون تفسير
و ده إن كان أكيد هايكون

و حق النون ... لأنك غير

قصة جنان

القصة موش قصة جِنان،
و لا إفتِتَان
و لا شهوة طالقة
لكل رغباتها العَنَان
القصة فِ الإصل الأمان
حد أما تسمع صوته
تِغْرَق فِ الحنان
و إن يوم لَمَحْتُه
بتغتسل عينك بنور
و بتِعلن البَهْجَة الحضور
حتى السرور ..
بيقول خلاص السَعد حان
و بيِتْرَفَع للنور أدان
يا كل عاشق طُهْر نول
شمس الهوى مالهاش أفُول
و الحب وقته بجد آن،
جاى ف الأوان

و القصة موش قصة جِنان

ليل الوطن

فيه نقطة لسَّة منوَّرة
ف ليل الوطن
ما تخليهاش تبعِد
لاتغرق ف الشجن
قَرَّب لها هاتشِع نور
ما تقفش على طرف الرصيف
مستَنِّى دور
فيه سِكتين
يا تعيش تِوَلْوِل ع اللي سال
يا تسِد بإيديك اللي ممكن يِتْحَقَن
الدنيا ما بتِدِّيش بلاش

و الغالى دايماً ... لُه تَمَن

الخجل

بعض الخجل ... بيكون مثير
و شعور كما نعومة الحرير
بيفِت فِ العقل بأدَب
بيخلى أى جنان يطير
بيدوب الصخر العصى
أثناء ما هوَّ بيِخْتَشِى
يقلِب اسد .. قُط و أسير
بيعذِبَك ... و يهَذِبك
و يصدَقَك و يكَذِبَك
و بيقلب الأعمى .. لبصير

بعض الخجل .. بيكون خطير

الوضع الراهِن

إفضَل كده
فى مكانك و إثبَت إوعى تقرَّب
لو هاتقرَّب ....
قلبى الطيب راح يتغَرَّب
و إوعاك تِبعِد،
أنا ماقدَرشِى أعيش من غيرك
معنى الروح
من جوة كيانى راح يِتْسَرَّب
و إوعى تشُك ف كلمة باقولها
و حَد يقولَّك طب ما تجَرَّب
و إوعاك مرة تظُن بإنِّى
من لُقياك ممكن أتْهَرَّب
بس أنا عارف نفسى كويِّس
موش هاتحَمِّل
حاجة خلاف الوضع الراهِن
موش باتحَجِّج
أو باتْدَّارى ف بس و لكن
بس أنا قلبى ف بُعْدَك واهِن
و إن قرَّبت هاكون موش قادر
أمنع نفسى و أفضَل ساكِن
أصلى بسِحر هواك مِتشَرَّب
إفضَل كده خليك فى مكانَك

... إو عَى تقَرَّب

ما بقيتش باسأل ... ليه؟

ما بقيتش أفكر فين و ليه
أو هو أيه
أو حتى مين هايقول عليه
ماعرفش أيه
كل اللي حاسس بيه هوى
أطهر حلال و شعور نزيه
حالة صراحة مع الوجود
مالهاش حدود
منقوشة فوق رمز الخلود
الروح
و بعد الروح ... ما فيه
...
هاتصدقينى إن مرة قولت
إن الملامح ترجمتها بتختلِف؟
لو (ح) و نون شبكوا ف ألِف
قبل الأخير أنا باعتَرِف
ماهو حرف نون بيكون حنون
لو كان مع الروح ... مُؤتَلِف
و أهو دا اللي نفسى أقول عليه
إنك ملامحك عندى ترجمة الأمان
موش بس تعبير عن حنان
إنك معانى بتغسل الروح و الكيان
باشعر معاها بإنى مخلوق من جديد
و إنى سعيد
و إنى يادوب هاقدر أكون
إنسان