الأحد، 12 يوليو 2009

حالة العشق المحالة



حالة العشق المحالة
===========
مصر أمى و ساكنة فى الوجدان كأُم
حلم أكبر من عيونى
و من عيون اللى لامونى
لما قلت الخير مصيره يوم يعم
و ف خيالى حضن فى الأحزان يضم
و تواسينى و تنادينى
و بايديها الطيبة تمسح دموعى بطرف كم
و ف عيونى حالها وسط الناس يغم
و لسه أنا شايف جمالها
بس عادى ... و مش غريب حالها
و دى حالة كل أم
و حال ولادها الهايمانين فى عشقها
اللى الزمن لو يوم بسيفه شقها
برضه شايفينها عظيمة
ست كل الناس ... و ليها ألف قيمة
ينكروا كل الصفات الوحشة فيها
و التجاعيد اللى ماليا جفون عنيها
و ضهرها المحنى و ثوبها لو فضحنى
برضه شايف الحسن فيها
و رغم ضيق الحال كريمة ... و حضنها لعضمى يرم
هى حالة عشق دى ... و لا مرض؟
و الحنين لحضنها المليان بشوك يبقى العَرَضْ؟
و العذاب اللى يوماتى رغم عنا بيتفَرَضْ
و إحنا على أمل النعيم المُفْتَرَضْ
و يزيدنا حُب ده يبقى حُب؟
و الهوان اللى فى كاسنا
أما إتوكسنا و كلنا منه نِعُبْ
ده يبقى حُبْ؟
و الوقوف على بابها نشحت من صحابها
لما دخلوا عليها قبل ما يكتبوا حتى كتابها
و برضه شايفينها شريفة
و رمز للبنت العفيفة
ده يبقى حُبْ؟
و السكوت اللى خارسنا
و إحنا خايفين من حارسنا
تفتكر خوفنا ده حُبْ؟
هىَّ حالة... مش محالة
فيها ألوان لإستحالة
مهما قلنا أو شرحنا
مش هاتوصفها القِوالة
هىَّ أم و لَّا عمة و لَّا خالة
و لَّا زوجة أب قاسية و مفترية
طبعها هوَّ الإهانة و الندالة
الخلاصة إنها فى حياتنا حالة
حالة من عشق الهوان
كاسه شاربينه و برضه نقول كمان
حتى الثمالةو هىَّ دى آخر الرسالة

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

آن الأوان



الخلق تاهت فى السكك ...
و أنا وسطهم تايه كمان
عينى على كل الطرق ...
ماهى خطوتى مالهاش مكان
و من الشمال زى اليمين ...
كل الطرق مافيهاش أمان
و الحيرة فى السكة رفيق
طول الطريق ..
غير اللجان
و الناس عنيها مغمضة ..
بينفسوا عن كبتهم بالفضفضة
و المضمضة ...
بكلام يعبر عن ألم
و عن المهانة و الهوان
و الناس يفرحها أمل ..
يادوب أمل
يستقووا بيه على المرض
و على الزمان
بس الأمل فى بلدنا دايما يتسرق
و العشق قلبه يتحرق
و إن يوم غرق
تنهش فى لحمة كل أنواع الحيتان
و إن يوم صبر عاللى حصل
بيبقى صبر بدون أمل ...
زى الجمل
مجبر على شيل الحمول
و الصبر ده طبع الإبل
و البال طويل
لحد لما يفيض بدال الكيل
فى عمره ألف كيل
ينفض بكل الهمة
من فوق الكتاف
حمل الهوان
و الأصل و المعدن يبان
و مدد يا صوت الشعب
يا لحن الخلود
مدد يا ناس …
يا معجونين بالطين
من الأرض الولود
آن الأوان
فينك بقى
يا حلم أحلام الصبايا
الفلاحات و العاملات
حتى بنات الجامعات
حتى البغايا
فينك بقى
يا زينة الجدعان
يا أسمر م الشقى
إظهر بقى
كل البلد تنده عليك
كل البنات حالفة ما تفرد شعرها
إلا فى يوم الملتقى
حتى عصافير الشجر
نسيت نشيد الشقشقة
إظهر بقى ... فوق الحصان
صدقنى كل الناس
بتصرخ فى الفضا ...
بعد الزمان اللى إنقضى ... آن الأوان
يا رب يا رب القضا ... إئذن بقى
إنه يكون آن الأوان

الاثنين، 6 يوليو 2009

البنت حامل فى الولد



حبلى الصبية فى الولد
على شوق سنين
مستنياه كل البلد
و الغلبانين
بيقولوا مش لازم يكون
بشعر أصفر
أو ببشرة لونها كيت
و كيت و كيت
و لا حتى فارق عندهم ...
لون العنين
بس المهم يكون ولد
متربى ع الجوع و الجَلَد
حاسس بجرح المجروحين
لفحت جبينه الشمس
مَرْقِى من الحَسَد
وعنده دم و عنده دين
و الحَمْلْ طال
بس الظواهر كلها
بتقول خلاص
حان المعاد
و البنت توضع حملها
و ييجى الخلاص
البطن منفوخة
و ماشية البنت
تتعكز على كل الجيران
باين على عنيها التعب
بتلف على كل الببان
تطلب مدد
خطوتها مكتوفة
و كات بتهز خطوتها
يميل كل الشبيبة و الشباب
حتى جمال الوش غاب
ماشية تجرجر فى الهزال
و عودها كان أيام زمان
و لا غصن بان
و الكل يخطب ودها
و العاشقين الملهوفين
تحت الخطاوى قدَّروا حتى التراب
و توبها كان ... ماهو كله كان
فوق جسمها .. زان رسمها
روضة بيضحك وردها
بستان أمان
و القطف طاب
بكرة تقومى بالسلامة يا صبية
و ترجعى ست البنات
أم الولد
هايشد عودك من جديد
و يكون شديد و يكون أسد
الغابة مليانة بوحوش
شالوا الوشوش
الغابة محتاجة الأسد
و إنت حامل فى الولد
و الله حامل
فى الولد