من قَبـــلْ
من قبل ماعرفلك ملامح
عقلى سارح
و الهوى ... شعلق ستاير روحى
على شباك عنيه
و سافِرْت باﻷحلام ﻷبعد م النجوم
و بنيت قصور النور على حرف الوصال
و القلب فيه
و لاقيتني موش مهتم أصلا بالرتوش
و ﻻ بالعيون و لا بالرموش
و لا بالملامح و الوشوش
القاسي منها أو البشوش
و بقيت يقينى إن اللي رابطين عشقهم
بس بملامح فى الحقيقة .. ما يفهموش
العشق أيه
العشق أصلا م البداية
ما فيهش ليه
.. بالعقل
... و بناءا عليه
أنا روحى هامت بيكى
من غير ماعرفك
و العشق رزق .. تكون سعيد
أما تلاقيه
و بدون سوابق .. طل بدرك ع الدجى
و لا كان هلال .. عدى المحاق
و لا مرة كان المرتجى
أنعمت بالطلة السخية على البشر
طلة القمر
و عيون بتضحك معجونين بكسوف
بتقولى شوف
كده م النهاردة ... إنت ف خطر
بطل تيمم بالتراب
و مالكش حجة ف الوضوء
الماء حضر
فسبحان اللي سوى عنيك على مهله
و خلق الصعب من سهله
و شال قلبك هدية ل اللي يستاهله
ملاك ... و متصور بشر
بيطل ع الناس من علاه
طلة قمر