الأربعاء، 27 أبريل 2016

أبريل 2016 - (3)

من قبل ماعرفلك ملامح
عقلى سارح
و الهوى ... شعلق ستاير روحى
على شباك عنيه
و سافرت باﻷحلام ﻷبعد م النجوم
و بنيت قصور النور على حرف الوصال
و القلب فيه
و لاقيتني موش مهتم أصلا بالرتوش
و ﻻ بالعيون و لا بالرموش
و لا بالملامح و الوشوش
القاسي منها أو البشوش
و بقيت يقينى إن اللي رابطين عشقهم
بس بملامح فى الحقيقة .. ما يفهموش
العشق أيه
العشق أصلا م البداية
ما فيهش ليه
.. بالعقل ... و بناءا عليه
أنا روحى هامت بيكى
من غير ماعرفك
و العشق رزق .. تكون سعيد
أما تلاقيه
و بدون سوابق .. طل بدرك ع الدجى
و لا كان هلال .. عدى المحاق
و لا مرة كان المرتجى
أنعمت بالطلة السخية على البشر
طلة القمر
و عيون بتضحك معجونين بكسوف
بتقولى شوف
كده م النهاردة ... إنت ف خطر
بطل تيمم بالتراب
و مالكش حجة ف الوضوء
الماء حضر
فسبحان اللي سوى عنيك على مهله
و خلق الصعب من سهله
و شال قلبك هدية ل اللي يستاهله
ملاك ... و متصور بشر
بيطل ع الناس من علاه
طلة قمر

بتجينى ف الحلم الأخير
قبل أما أقوم
من نومى و أضحك
بابقى عارف إنه خير
بتفسريلى
اللي بيحصل ف الحياة
و كأنه هو الحلم
موش هو المصير
ما بقيتش أقوم م النوم
بدون ما تجينى
ع النسمة الحرير
تاخدينى فوق نهرب سوا
و ألقانى فجأة
بقيت باطير
و نروح بعيد عند القمر
وسط السهر
و تصدقينى إن قولتلك
أنا شوفته من حسنك يغير
و أضحك أنا من فرحتى
و أستنى علشان مُهجتى
بتجينى ف الحلم الأخير

على وش القمر منك
سنا فضى
و ليل بسماه لنور حسنك
ماهو مقَضِّى
و أنا مليان كلام عاشقين
منايا أقوله .. و أفضِّى
و منى بتهربى دايماً
و لما باقول وحشتينى
... بتتخَضِّى

وعدتك ... موش هاجيب سيرة
و هاخفى اللهفة لو شوفتك
و أدارى من العيون حيرة
و لو لمسك كفوف تانيين
فى حتى سﻻم هاطفى الثورة
و الغيرة
و لو سألونى أيه مالك ..
غريب أمرك عجيب حالك
يسكتنى إنى واعدك
موش هاجيب سيرة
وعدتك .. و الوعود مواثيق
هاعيش كصديق
و جوة الصدر قلب عشيق
و موش هانطق ما بين الناس
و ﻻ هاكتب سوى ما يليق
و موش هاضعف و أبوح بالسر
لما تمر لحظة ضيق
و مهما يكون نصيبى فى الهوى راضى
أشوفك بس أو تتبخترى قصادى
باكون راضى و أقول عادى
و باعتبر البعاد تشويق
وعدتك .. رغم إنى غريق
أعيش مربوط بتسبيرة
و لو راح أموت .. و عمرى يفوت
بشرفي ... موش هاجيب سيرة

باعترف
إن طعم العشق عندك مختلف
و إن لحن الحرف فى كلامك بديع
و إنى حاسس باﻷمان
لو كان ما كان
هامشى مشوارى لعيونك
موش هاضيع
يا جمال رقة حضورك
لما لحن الحب بيننا بينعزف
أصل طعم العشق عندك .. مختلف
أيوة موش هانكر هيامى
و إنبهارى .. و القصور اللي ف كلامى
حتى عجز الحرف عن وصف الشعور
و الجبين أبو وهج نور
و الحنين لو يوم يفور .. و تخور عضامى
برضه موش هانكر هيامي
و هاعترف
إن طعم العشق عندك مختلف

طب و دينى ....
باقفل السكة يادوب .. و بتوحشينى
و أما تبقى بين إيديا
و طيف ملامحك جوة عينى
بابقى نفسي أسأل عليكى .. صدقينى
و أما عينك مرة تهرب
م النظر بكسوف ف عينى
بابقى محتاج حتى همسة تشجعينى
عارفة نفسي ف أيه بجد
و جربينى
أسرقك من بين عيون الناس و أطير
و أكتبك قصة ف كتاب اﻷساطير
و أبقى بحرك و أبقى سرك
و أبقى بير
و أبقى عبدك يا أميرتى .. و تؤمرينى
و أبقى جيشك و أبقى ريشك
و أبقى ملحك و أبقى عيشك
و أبقى ضلك لو تبينى
نفسي مرة ف حضنى تهدى
تستكينى

متغلفة عيونك بشوق مكتوم
و مضببة عيونى بأحلى غيوم
فاكرانى موش هاقرا الحروف فيهم
أو مرة هاقدر إنى أجافيهم
واصلالى أصل مشاعرك الحلوة
و لا ممكن أبعد عن طريقك يوم
إتعززى و إتبغددى و تيهى
أنا موش هاممنى الناس
و كل اللوم

و تغيبى عنى و تحزن الأيام
و تغيب معاكى ف دنيتى الفرحة
و تعودى تانى أرجع و أقول يا سلام
و تعود معاكى ورود سنين طارحة
و حياة عيونك دول و فيهم كل ويلى
و برضه فيهم نهر حبى و سلسبيلى
أنا بيكى باصبر ع السنين السود
و باقدر بيكى برضه على المعاندة
و ع الوجود
و كفاية نظرة من العيون دى تكون أمل
و ساعتها كل الظلم كله هايُحتَمل
و كفاية وردك لما يرقص ع الخدود
ما تفكريش أنا حبى كلمة و قولتها
و العشق بادئ بس عمره ما إنتهى
أجمل حياتى الباقية بيه كملتها
و قليل قليل
لما الزمن بالعشق ع الإنسان يجود
أنا بيكى باصبر ع السنين
و أبعت حروف الشوق وفود
.... دا أنا حتى مش محتاج ردود

أمر إنتهى

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

أبريل 2016 - (2)

ما تبطلش تحب حتى
اللي مالكش ف قلبه حب
الحكاية مش تبادل للمشاعر
الحكاية طبع قلب
اللي يكره ده
إستحالة ف يوم يسامح
إستحالة يشوف مشاعر
ف الملامح
و الحياة ف عيونه حرب
و اللي متعوِّد يحب
ينام و ملْو جفونة راحة
و نظرته فيها الصراحة
الطيبة معجونة بأدَب
مش بيعرف فى المقايضة
و مش بيعرف غير يحِب

#‏الحب_هو
إنك تعيش حالة
مالهاش علاقة بالزمان
و لا بالمكان و لا باللي كان
و كأنها ... قدرَكْ و مِتشالة
و إنك تكون فيها
مصدَّق كل شيئ
و تكون بريئ
و تلاقى أجبن شيئ
خلاص يصبح جرئ
و يقول معاك كل القِوالة

#‏الحب_هو
الفعل يبقى القول
و البال يقوم
و ينام كمان مشغول
و القلب لو فكَّر ف شيئ
ما بيلتزمشى بالأصول
الحب هو إنك هاتِدِّى
و ما تنتظرش إنك تنول
الحب برضو بشكل تانى
إنك تكون مسئول
و الحب فرض
إن يوم هاتسمعله نِدا
راح تستجيب على طول

#‏الحب_هو
إنك تكون إنسان
مليان مشاعر
من بتاعت البشر
أبسط ما فيها
صنف إسمه حنان
و إنك تكون
ما بتفتعلش شعور
و لا رد فعل
عشان ساعتها تبان
الحب هو أنك ما تتكررش
و تعيش أسير
طالب ما تتحررش
و يسجنوك ف الحب
و تطلب إنت كمان

باتشوقك
و إنتِ اللي ساكنة تحت رمش العين
ما أنا باعشقك
و زرعت روحى فـ سكتك فدادين
و فرشت عمرى ع الدروب كبساط
مِدِّى الخطاوى أنا أصلى ناوى
ما دُمت غاوى ... تكون سنينى حنين
يا أم العيون السود رموشهم كان شبك صيَّاد
هاجمين و مين يقدر يحوشهم و الخطاوى بلاد
حلمك على قلبى الحنين ياللى مالكيش زى
الشوق بيفضح راح يبيِّن سرى لأهل الحى
مغرم أنا يا عاشقين يا غلابة
و أنا بالغُنى باشرح هوايا صبابة
باتشوقك و الشوق كما الطواحين
و إنت اللي ساكنة بين رموش العين

قاسية الدروس
و مافيش دروس من غير فلوس
و المال بيتعوض
بس اللي ما بيرجعش لو يوم ينكسر
صفو النفوس

فكرت فيكى و الزمن
هاجم عليا و إيده بتلون مشاعرى
و سارحة فيا جيوشه بتناوِش ف شَعرى
و إنتى لسة بريشة مليانة بخَضَار
بتصحى قلبى و تنعشيه
و بترسميه فدادين أمل طارح ورود
و الضحكة راسمة شباكين
فاتحين براح فوق الخدود
فكرت فيكى ..
هو أنا بطلت تفكير فيكى أصلاً؟
و لا ممكن لحظة ما تمريش ببال
أنا بيكى عايش والحياة بعدك مُحال
أنا ليكى عايش و إنتى غايتى
و آخر الرحلة اللي فيها الدنيا بتحقق منال
فكرت فيكى
و لحظة التفكير ف غيرك وقت مستقطع
و إنتى المسألة
و إنتى الحلول السهلة لما بتقابلنى مشكلة
و إنتى المُنى
و الضفة للبحر اللي طال فيه السفر
و إنتى الكلام الحلو ف القلب إتحفر
فكرت فيكى عشان أصدق إنى عايش
و إنى عاقل و إنى لسة بقلب طايش
و إنى طير حر و مكانى ع الشجر

وحشتينى
و جددتى الكلام
و النظرة ف عيونى
و خليتى الحياة تحلو
حتى الجو
طالعة الشمس فيه
تحضن سنا ضيك
و تتكحل بشوق ليكى
على جفونى

باحبك حب
ما إترجمش لمعانى
و عاش كلمة
حروفها بصمت بتعانى
و حاول يشرح القصة
يبَسَّطها و يتوصى ...
و لو حكمت .. يعيد تانى
باحبك حب
أول قطفة لمشاعر
ما بين الشوك
طلع ليه الوصول واعر
و صافى النبع و المروى
بيتسرب و على سهوة
يقول ع البعد مش قادر

أنا باكتب شعر عشانك بس
و بافرح بيه
لو مرة شعرت بقلبك حس
و باحلف بينى و بين نفسى
إن أنا من غيرك بابقى حزين
أو تايه وسط كتير تايهين
و بلمسة جن ف لحظة إِتْمَسْ
أنا باتعب ف كتابة الأشعار
علشان مش لاقى كلام مخصوص
معمول من لولى
و ماس و فصوص
مش بس حروف
و كلام مرصوص
و معانى الناس حفظتها كتير
نفسيى ف تغيير
و أنزل لبحور الشعر أغوص
ما أنا باكتب شعر عشانك بس

عارفة
على قد ما باكتب فيكى كلام
و بيطلع عفوى و متشوَّق
مش متزَوَّق
باشعر إن أنا
ما قدرتش أعبَّر عن حالى
و لا أقول إزاى
الكلمة معاكى بتحلالى
و لا روعة إنك
طول اليوم ساكنة خيالى
و لا على بالى
الناس و اللوم ... و بقية اليوم
باستنَّى إجابة على سؤالى
إزاى و أنا عامل واد قوَّال
يوصل بى الحال
باستجدى الحرف و لا يبالى

وحشتينى و مش لاقى كلام يشرح
و يوصف حالى لما ألقاكى يوم و أفرح
ما أنا ف البعد بابقى غريب وحيد تايه
و غير قربك ماليش ف الدنيا و لا مطرح

مصر
مش حكامها على مر الزمن
و إقروا التاريخ
ولا مرة كات فرعون
و لا عند يوسف كات عزيز
و لا بطالمة و بعض ظَلَمة
أو رومان جايين غزاة
مصر مش إغريق
و لا أى وافد فات عليها ف الطريق
مصر ناسها الطيبين الشقيانين
مصر هى البنايين
لصروح شواهد ع الزمن
و علامة فى كتاب التاريخ
مصر هى الشعب و الحاكم أجير
و ساعات أسير
و ساعات مماليك إشتروه
و عمل أمير
مصر مش حكامها
على مر الزمن
و لا مرة حاكم جَهْ عليها
إلا يوم دفع التمن

و لأنى مش مع حد
كمان مش ضد حد
أنا بس باشوف بعينى
و حياتى واخدها جد
إخطب و إملا الرداوى
بكلام حلو و جميل
و الناس تعبوا ف خطاوى
من كد يا بوى ل كد
مال الكتف بحموله
و الحيل إتهد هَدْ

و حركة شفايفك لنطق الحروف
بتطرح فواكه و حان القطوف
فراولة و عنب
و وديان رطب
و آه م الكريز أما يسحر عيون
اللي واقف يشوف
و أتارى الكلام
كان بيعشق شفايفك
و بيعيش حياته ما بينهم أسير
و كنت أما أحاول و أسرق معانى
بيصرخ عشان قد أيه راح يعانى
و يبكى بحروفه دموع ف النقط
عشانك فقط
أسيبه يزهزه و أفضل مكانى

مختلفة عن كل البشر، و لذيذة عن كل البنات
و بدون مبالغة، القصة مش إتقان لغات
أصل الكلام وياكى لابس توب جديد
و لا إنتى بتخليه كده
مليان معانى مش عادية و فيها حاجات متجددة
مش عارف أوصف هيا أيه
دا لأنها فيه متدارية، و برضو مش متحددة
و الروح بتسرح فيه و بتسافر سنين
مرة بودان، مرة بعنين
و ساعات بتبقى الأجنحة مركب خيال بشراع أمل
و بساط من الحلم اللي مرسوم بالرصاص
على صفحة فى سقف البيوت اللي إتبنت
و إحنا ف سرايرنا اللي دفَّتها البراءة ف الطفولة
قبل ما نعرف لَوَعْ
مختلفة حتى ف الملامح و الطبايع و الروايح
و ف طلتك و ف ضحكتك و الصمت منك
برضو له صوت العجيب،
ما بتخطئوش الودن من دون السكوت
و كسوفك اللي مغطى روحك
و اللي كاسى الجسم بالسحر العجيب
مختلفة ف التأثير على كل الجيران
و معلِّمة بأجمل علامة ع الصحاب
و على الزهور اللي بتوهب روحها لعيونك
و تدبل ف الغياب
و كمان يفوح منها العبير لحظة أسى
و هى فى الرمق الأخير
مختلفة مع إنك بمقياس الحساب
ما فيكيش عن الباقى إختلاف
بس إختلافك،
سره ف الروح اللي ساكنة ف البدن
و اللي ببراعة تخلى أى مكان تكونى إنتى فيه
جنات عدن
مختلفة يا ست البنات ف اللحن و الصوت و الشجن

و عشان ما نصبر
نصبر نصبر
لازم نعانى نعانى نعانى
مشاكلنا تكبر تكتر تكتر
و إحنا نطلب منهم تانى
وعود وعود و فساد بيعود
و لسة فيه تبرير موجود
و الفرحة بس نعيشها أغانى
و عشان ما نصبر
نصبر نصبر
لازم نعانى نعانى نعانى

و ناس سكنت بدون واسطة
حبابى العين و أسماعنا
بدونها الدنيا تبقى عذاب

و يبقى العُمر بَلا معنى