ما تبطلش تحب حتى
اللي مالكش ف قلبه حب
الحكاية مش تبادل للمشاعر
الحكاية طبع قلب
اللي يكره ده
إستحالة ف يوم يسامح
إستحالة يشوف مشاعر
ف الملامح
و الحياة ف عيونه حرب
و اللي متعوِّد يحب
ينام و ملْو جفونة راحة
و نظرته فيها الصراحة
الطيبة معجونة بأدَب
مش بيعرف فى المقايضة
و مش بيعرف غير يحِب
#الحب_هو
إنك تعيش حالة
مالهاش علاقة بالزمان
و لا بالمكان و لا باللي كان
و كأنها ... قدرَكْ و مِتشالة
و إنك تكون فيها
مصدَّق كل شيئ
و تكون بريئ
و تلاقى أجبن شيئ
خلاص يصبح جرئ
و يقول معاك كل القِوالة
#الحب_هو
الفعل يبقى القول
و البال يقوم
و ينام كمان مشغول
و القلب لو فكَّر ف شيئ
ما بيلتزمشى بالأصول
الحب هو إنك هاتِدِّى
و ما تنتظرش إنك تنول
الحب برضو بشكل تانى
إنك تكون مسئول
و الحب فرض
إن يوم هاتسمعله نِدا
راح تستجيب على طول
#الحب_هو
إنك تكون إنسان
مليان مشاعر
من بتاعت البشر
أبسط ما فيها
صنف إسمه حنان
و إنك تكون
ما بتفتعلش شعور
و لا رد فعل
عشان ساعتها تبان
الحب هو أنك ما تتكررش
و تعيش أسير
طالب ما تتحررش
و يسجنوك ف الحب
و تطلب إنت كمان
باتشوقك
و إنتِ اللي ساكنة تحت رمش العين
ما أنا باعشقك
و زرعت روحى فـ سكتك فدادين
و فرشت عمرى ع الدروب كبساط
مِدِّى الخطاوى أنا أصلى ناوى
ما دُمت غاوى ... تكون سنينى حنين
يا أم العيون السود رموشهم كان شبك صيَّاد
هاجمين و مين يقدر يحوشهم و الخطاوى بلاد
حلمك على قلبى الحنين ياللى مالكيش زى
الشوق بيفضح راح يبيِّن سرى لأهل الحى
مغرم أنا يا عاشقين يا غلابة
و أنا بالغُنى باشرح هوايا صبابة
باتشوقك و الشوق كما الطواحين
و إنت اللي ساكنة بين رموش العين
قاسية الدروس
و مافيش دروس من غير فلوس
و المال بيتعوض
بس اللي ما بيرجعش لو يوم ينكسر
صفو النفوس
فكرت فيكى و الزمن
هاجم عليا و إيده بتلون مشاعرى
و سارحة فيا جيوشه بتناوِش ف شَعرى
و إنتى لسة بريشة مليانة بخَضَار
بتصحى قلبى و تنعشيه
و بترسميه فدادين أمل طارح ورود
و الضحكة راسمة شباكين
فاتحين براح فوق الخدود
فكرت فيكى ..
هو أنا بطلت تفكير فيكى أصلاً؟
و لا ممكن لحظة ما تمريش ببال
أنا بيكى عايش والحياة بعدك مُحال
أنا ليكى عايش و إنتى غايتى
و آخر الرحلة اللي فيها الدنيا بتحقق منال
فكرت فيكى
و لحظة التفكير ف غيرك وقت مستقطع
و إنتى المسألة
و إنتى الحلول السهلة لما بتقابلنى مشكلة
و إنتى المُنى
و الضفة للبحر اللي طال فيه السفر
و إنتى الكلام الحلو ف القلب إتحفر
فكرت فيكى عشان أصدق إنى عايش
و إنى عاقل و إنى لسة بقلب طايش
و إنى طير حر و مكانى ع الشجر
وحشتينى
و جددتى الكلام
و النظرة ف عيونى
و خليتى الحياة تحلو
حتى الجو
طالعة الشمس فيه
تحضن سنا ضيك
و تتكحل بشوق ليكى
على جفونى
باحبك حب
ما إترجمش لمعانى
و عاش كلمة
حروفها بصمت بتعانى
و حاول يشرح القصة
يبَسَّطها و يتوصى ...
و لو حكمت .. يعيد تانى
باحبك حب
أول قطفة لمشاعر
ما بين الشوك
طلع ليه الوصول واعر
و صافى النبع و المروى
بيتسرب و على سهوة
يقول ع البعد مش قادر
أنا باكتب شعر عشانك بس
و بافرح بيه
لو مرة شعرت بقلبك حس
و باحلف بينى و بين نفسى
إن أنا من غيرك بابقى حزين
أو تايه وسط كتير تايهين
و بلمسة جن ف لحظة إِتْمَسْ
أنا باتعب ف كتابة الأشعار
علشان مش لاقى كلام مخصوص
معمول من لولى
و ماس و فصوص
مش بس حروف
و كلام مرصوص
و معانى الناس حفظتها كتير
نفسيى ف تغيير
و أنزل لبحور الشعر أغوص
ما أنا باكتب شعر عشانك بس
عارفة
على قد ما باكتب فيكى كلام
و بيطلع عفوى و متشوَّق
مش متزَوَّق
باشعر إن أنا
ما قدرتش أعبَّر عن حالى
و لا أقول إزاى
الكلمة معاكى بتحلالى
و لا روعة إنك
طول اليوم ساكنة خيالى
و لا على بالى
الناس و اللوم ... و بقية اليوم
باستنَّى إجابة على سؤالى
إزاى و أنا عامل واد قوَّال
يوصل بى الحال
باستجدى الحرف و لا يبالى
وحشتينى و مش لاقى كلام يشرح
و يوصف حالى لما ألقاكى يوم و أفرح
ما أنا ف البعد بابقى غريب وحيد تايه
و غير قربك ماليش ف الدنيا و لا مطرح
مصر
مش حكامها على مر الزمن
و إقروا التاريخ
ولا مرة كات فرعون
و لا عند يوسف كات عزيز
و لا بطالمة و بعض ظَلَمة
أو رومان جايين غزاة
مصر مش إغريق
و لا أى وافد فات عليها ف الطريق
مصر ناسها الطيبين الشقيانين
مصر هى البنايين
لصروح شواهد ع الزمن
و علامة فى كتاب التاريخ
مصر هى الشعب و الحاكم أجير
و ساعات أسير
و ساعات مماليك إشتروه
و عمل أمير
مصر مش حكامها
على مر الزمن
و لا مرة حاكم جَهْ عليها
إلا يوم دفع التمن
و لأنى مش مع حد
كمان مش ضد حد
أنا بس باشوف بعينى
و حياتى واخدها جد
إخطب و إملا الرداوى
بكلام حلو و جميل
و الناس تعبوا ف خطاوى
من كد يا بوى ل كد
مال الكتف بحموله
و الحيل إتهد هَدْ
و حركة شفايفك لنطق الحروف
بتطرح فواكه و حان القطوف
فراولة و عنب
و وديان رطب
و آه م الكريز أما يسحر عيون
اللي واقف يشوف
و أتارى الكلام
كان بيعشق شفايفك
و بيعيش حياته ما بينهم أسير
و كنت أما أحاول و أسرق معانى
بيصرخ عشان قد أيه راح يعانى
و يبكى بحروفه دموع ف النقط
عشانك فقط
أسيبه يزهزه و أفضل مكانى
مختلفة عن كل البشر، و لذيذة عن كل البنات
و بدون مبالغة، القصة مش إتقان لغات
أصل الكلام وياكى لابس توب جديد
و لا إنتى بتخليه كده
مليان معانى مش عادية و فيها حاجات متجددة
مش عارف أوصف هيا أيه
دا لأنها فيه متدارية، و برضو مش متحددة
و الروح بتسرح فيه و بتسافر سنين
مرة بودان، مرة بعنين
و ساعات بتبقى الأجنحة مركب خيال بشراع أمل
و بساط من الحلم اللي مرسوم بالرصاص
على صفحة فى سقف البيوت اللي إتبنت
و إحنا ف سرايرنا اللي دفَّتها البراءة ف الطفولة
قبل ما نعرف لَوَعْ
مختلفة حتى ف الملامح و الطبايع و الروايح
و ف طلتك و ف ضحكتك و الصمت منك
برضو له صوت العجيب،
ما بتخطئوش الودن من دون السكوت
و كسوفك اللي مغطى روحك
و اللي كاسى الجسم بالسحر العجيب
مختلفة ف التأثير على كل الجيران
و معلِّمة بأجمل علامة ع الصحاب
و على الزهور اللي بتوهب روحها لعيونك
و تدبل ف الغياب
و كمان يفوح منها العبير لحظة أسى
و هى فى الرمق الأخير
مختلفة مع إنك بمقياس الحساب
ما فيكيش عن الباقى إختلاف
بس إختلافك،
سره ف الروح اللي ساكنة ف البدن
و اللي ببراعة تخلى أى مكان تكونى إنتى فيه
جنات عدن
مختلفة يا ست البنات ف اللحن و الصوت و الشجن
و عشان ما نصبر
نصبر نصبر
لازم نعانى نعانى نعانى
مشاكلنا تكبر تكتر تكتر
و إحنا نطلب منهم تانى
وعود وعود و فساد بيعود
و لسة فيه تبرير موجود
و الفرحة بس نعيشها أغانى
و عشان ما نصبر
نصبر نصبر
لازم نعانى نعانى نعانى
و ناس سكنت بدون واسطة
حبابى العين و أسماعنا
بدونها الدنيا تبقى عذاب
و يبقى العُمر بَلا معنى