النظرة ف عيونك براح
و الوجه ناطق بالسماح
أنا من سنين طالب وصال
الرحمة يا سيد المِلاح
فيه نقطة لسَّة منوَّرة
ف ليل الوطن
ما تخليهاش تبعِد
لاتغرق ف الشجن
قَرَّب لها هاتشِع نور
ما تقفش على طرف الرصيف
مستَنِّى دور
فيه سِكتين
يا تعيش تِوَلْوِل ع اللي سال
يا تسِد بإيديك اللي ممكن يِتْحَقَن
الدنيا ما بتِدِّيش بلاش
و الغالى دايماً ... لُه تَمَن
ما بقيتش باسأل روحى
أى سؤال و أنا عارف إجابته
بعض الخجل ... بيكون مثير
و شعور كما نعومة الحرير
بيفِت فِ العقل بأدَب
بيخلى أى جنان يطير
بيدوب الصخر العصى
أثناء ما هوَّ بيِخْتَشِى
يقلِب اسد .. قُط و أسير
بيعذِبَك ... و يهَذِبك
و يصدَقَك و يكَذِبَك
و بيقلب الأعمى .. لبصير
بعض الخجل .. بيكون خطير
أنا ملكك و أعيش حافى
و أنا الساهر عشان رمشك
يعيش راضى
و أنا الراعى اللي ما ينامشى
و على سطحك يادوب طافى
عشان يوصل أمل بكره
مع الماضى
و أنا الواهب عيونك إبتسام صافى
و أنا الراجى
إن منه ف مرة ما تخافى
و أنا البادى عليه شوقه
و موش خافى
و أنا الواهب
حياته فداكى رغم إنه
أكيد عارف بأن العمر
موش كافى
و أنا العارف بإن العشق ف الآخر
سبب سعدى ..... و إتلافى
و أنا المهووس على طَلَّة
و أملى تشاورى لهْتافى
و أنا اللي ف عز تلج الكون
يقول إسمك يروح دافى
على مهلك ما تتكسفيش
و حاولى ف مرَّة .. إنصافى
و أيه يعنى إنى أقول عاشق
و أيه يعنى
إنى أخالف فيكى عُرف الناس
و أفرض مرة أعرافى
و أيه يجرى
إن ف مرة بدون أمل حبيت
و عشت ف وهم بس الوهم
كان شافى؟
أمانة إطمنى جداً
و ما تفريش .... ولا تخافى
صَدَّقْ هَـــــــــواك
تلقاك بجدْ بقيت ملاك
ضد الحصار و الإنكسار
ضد الأسىَ .. و الإِمْتِلاك
غَمَّضْ عنيك .. و ما تنسانِيش
تِلْقَاك بَقيت ف النِسمَة ريش
طاير كما .. نور ف السما
و إسكُن ف حِلم ما ينتهيش
ما يحسِهُوش فى الكون سِواك
صدَّقْ هَـــــــــــوَاك
و إنسى الهموم
تلاقيك أخَفْ من الهدوم
عايش شفيف
ناعم لطيف
مسحور كما قلب الوليف
و أنا روحى عاوزة .. تكون معاك
بس إنت عيش
صَدَّق هـــــــــواك
ويَّاكى بابقى موش أنا
و لا بابقى شاعر بالكلام
و لا بالحوار و لا بالغُنى
و باشوف وجودك كله نور
باعت لروحى يادوب سَنا
تتشعلق الروح بالضيا
و تطوف صحارى و أودية
و تطير لفوق
يدخل شعور جوة العروق
و ياخدنى برة الأزمنة
من غير وجود
عند الخلود
اللي مافيش ويَّاه فَنا
و يَّاكى بابقى موش أنا
شكلى صحيح مالوش دوا
لكن إختصاصى نكون سوا
أسمع لقلبى اللي إرتوى
و اللي إغتوى
و بعد ما إتهذِّب نوى
يكتب كلام
يكونله معنى و مُحتوَى
ما هو أصل تهذيب النفوس
من غير فلوس
و العشق لجمال النبى
مَلوْ الكئوس
بيلف بيها اللي بنار شوقه إكتوَى
خَطِّى برِقَّة
و إتحرَّكى من غير حنِيَّة
أحسَن تِلْقِى خيالِك صاحى
و بَقَى جِنِّيَّة
كل خُطاكى بيمشى شباب
حتى الأرض بساطها بيبقى
كأنه سحاب
و إنتى عليها بتمشى برقة
و قلبى أنا داب
و هايُغمى عليَّا
بس أمانة عشان العالم
دنيا و شمس و كرة أرضيَّة
إمشى بخفَّة
و إتحرَّكى من غير حنِيَّة
أحسَن تِلْقِى خيالِك صاحى
ساب الإنس و بقَى جِنِّيَّة
أنا مين ف دول؟
غرقان و عامل روحى طافى
و لا هارب بإعترافى
و لا ع الشط و باحاول
بس مرعوب م النزول
أنا مين ف دول؟
عمَّال باصارِع فى القَضَا
ع الأرض ولا ف الفَضَا
ممنوع من البوح و الكلام
و أنا راحتى بس الفضفضة
حتى عن الآه و الألم
ممنوع أقول
أنا مين ف دول؟
و بامِدْ إيدِى لروحى خوف
و الوحدة صعبة ما بين ألوف
بس الغريبة
الروح إذا بانت قريبة
و أشوفها شوف
أفرِد دراعى و أروحلَها
تبدا أُفُول
و ألقانى بين صورتين و باسأل
مين يقوللي
أنا مين ف دول؟
عيش ف الصورة
و إعملَّها مونتاج و إطار
و ماهِش صعبة
لما يكون جُوَّاك إصرار
و إفضَل حالِم
و إبقَى مسالِم
تِلقى الليل ف الأصل
نهار
غابت شمسه
هروب من أمسُه
علشان فلِّس م الأفكار
إحلم
عيش ف الحلم بروحك
و لا تنساش تبرز ف وضوحك
بحبح أوى
خليك أسطورة
ركِّز أوى
خليك ف الصورة
لما براءة الدنيا ساعات
بتخليك تنسى
قسوة دنيا قانونها الخسة
و إن العالم رغم الظلم
حنيِّن لسة
و إن ف داخل قلبك
كم مشاعر حلوة
و صعب تقيسها
و إن العين بتشوف ف العين
راحة و حرية
تتعب لو حبيت تلمسها
لما براءة الدنيا ف عين
بتخليك تنسى
معنى القسوة، و طعم الخسة
آسِف خلاص
ما أقصدش أضايق حضرتك
بالشكل ده
لو دمعة من عينك هاتِنزِل
.......... رُدَّها
جِوَّاك صراع
بين كُل حاجة و ضِدَّها
لو ع الدموع عينى مطر
عايشة ف دموع متجدِّدة
و برغم ده باضحك أوى
و ف كل خطوة
بادوس آلام متعددة
و إنتَ اللي مسكين موش أنا
جُوَّاك حاجات مترَدِّدَة
و أنا تانى بأتأسِّف خلاص
ما أقصدش أكون بايخ كِده
أنا بس موش فارق معايا
و حافى من معنى الطمع
حاضن أسايا
و بارسم الضحكة بصفا
بالقى الألم كله إختفى
و بارمى حزن كتير ورايا
و لما بضحك
تنفجر عجباً جميع الأفئدة
آسف خلاص
ما أقصدش أكون واضح كده
الروح إذا عِشْقِت جسد
و إستسلمت
للشهوة و أمانى البشر
و الغيرة و الكُره بحسَد
تلقاها على باب الخطر
حتى الخيال تِلقاه فَسَد
ف الروح إذا عِشقِت جسَد
و الروح إذا هامت بروح
تنسى الجروح
و تفارق الأرض بجناح
من حلم سارح ف البراح
و تبِش ف الوِش العبُوس
و ترُش عطر أمل يفوح
الروح إذا ....
هامت بروح
خارج حدود الكون باكون
لمَّا بياخدنى الطيف و يرسم كل لون
شكل المشاعر لما باحتاج لمستك
بعد صرخة صمت فى حضن السكون
و الروح تسافر للمدى
و الجسم يتحول لنور لما إهتدى
و أما الخلايا الجامدة تبقى كما الفوتون
باسرح ف دنيا تضمنا
إذا كنت فيها .... هاكون