الجمعة، 28 يونيو 2013

العشق إسكندرانى


على بحرك و أنا الملَّاح... 
فَرَشْت العمر و سنينه
و عاش سرى زمن مدفون 
و رَحْ يِفْضل بينى و بينه
يا أحلى من نسيم الصيف 
يا كيف الكيف
انا موش ضيف و عازمينه

أنا الصابر على بعدك 
و ليه بالرُخص بايعينه
يا مارية يا عربية و قبطية 
و رمشك دابح الرومان
و أنطونيو طِلِع عينه
و مرقص كان صديق حسنين 
و يَنِّى يغَنِّى مع نينو

مانولى و قِمِّة الحارة 
فى خَمَّارة خِسر دينه
عشان حودة اللى كان سكران 
بواحدة من تفانينه
خرج مادفعش ولا ملِّيم 
ولا حتى رغيف فينو
و كان بِيْمِز بالفسدق 
تقولش كتير ملايينه

أنا مدانك كما قلبى 
و حواريكى شرايينه
وحشتينى ...........
و بيعانى الفؤاد بُعدك 
و عشاقك معاندينه
و عمرى يا عروسة البحر 
من بحرى لبوالينو
و من بوكلا حبيبك جاى 
لكامب شيزار و عارفينه
يشوف الشاطبى بيوصى 
أبو العباس على دينه
يفوت الدنيا و يجيلك 
و لو مشاغلها حايشينه

إلى متى؟

إلى متى؟؟؟
========

تُحِبُها أنتَ يا قَلبِى
و ترمينى بِوادِيها
وتُسكِنُها شرايينى
و تَلْفَحُنى بَوادِيها
وتَزرَعُها على جَفْنِى
فتَهْجونى قوافِيها
و تَهجُرُنى و تُبْكِينى
و تَعْشَقُ كل ما فيها
و تُؤلِمَنى و تِنسانى
و ما أنت بناسيها
و تَسقُطُ حينَ تَلْقاها
أسيراً فى مآقيها
و تلفِظُنى و تنهرنى
و أنت تَبَاتُ تَبْكِيها
و تَحرِمُنى إبتِسَاماتى
و عن عيْنَىَّ تُخْفِيها
و أنت تذُوبُ فى يَدِهَا
و تَسْكَرُ مِنْ حَكَاوِيها
و أنت تَهِيمُ من حبٍ
و هىَّ لا شئَ يُضنِيها
و تَتَلَظَّى على جمرٍ
و هىَّ لا شئَ يَعنِيها
إلاما إلاما يا قَلبى؟
تَغْرَقُ فى مآقيها
و لَم تَدْخُل لُبابَتَها
و لَمْ تَشْغَلْ لَيالِبها
و لَمْ تَسْكُنْ وُسَادَتَهَا
و لَمْ تَزْرَع رَوَابِيها
****
أأنتَ وهَبْتَها مُلْكاً
لدنياً أنتَ بانيها؟
و أنتَ منَحتَها قَلباً
يَظَلُ العُمْرَ يَحْوِيها؟
و أجْرَيْتَ المنى نَهْراً
بِشُرْيَانى لِتَرْوِيها؟
و ذَوَّبْتَ الهَوَى كَأْساً
بِكَفى رُحْتَ تَسْقِيها؟
و هىَ يا قلبُ تَلفِظُنى
و تَهْجُونى قَوَافِيها؟
إلاما قُلْ لِى يا قَلبُ
تَخدَعُنى حَكَاوِيها؟
و تَسْقُطُ حينَ تَلْقَاها
أسيراً فى مآقِيها؟ 

أنا العاشق


أنا العاشق
========

أنا العاشق و حابس فى الضلوع شوقى
و أنا الجارى هواكى دم فى عروقى
و أنا المسكين يهون حالى على اللايمين
و ليلى حزين و صوتك فجرى و شروقى

قصاد عينى و تحرمنى العيون منِّك
على لسانى كلام يهرب و لوْ إنِّك
ساعات باشعر بإن عنيكى قاريانى
و قاصدة إنك تقيدى لهيبى من ضَنِك

و رغم القرب مش حاسس وصال بينَّا
و لو غبتى و فوتِّينى كأنى خرجت م الجنَّة
و لا قربك مريَّحنى و لا بُعدك مفرَّحنى
و لا الدنيا بقسوِتها بِتِدى للِّى يتمنَّى

و لما القلب يتألم أقولُّله خلاص بقى إنسى
يقولِّلى مسيرى أتعلم ألاقى لمركبى مرسى
دانا من غيرها دقاتى ما ليها لزوم
خلاص قلبى لها سلِّم و لو تُهْجر ولو تِقْسى

و إنتِ تقرَّبِينى يوم و و تسقينى البعاد أيام
و أنا ف يمك نسيت العوم وأنا اللى كنت قال عوَّام
و لو تعذيبى يرضيكى أنا موافق و لو بعيونى أفديكى
على جفونى ينام النوم و أنا سهران مع الأوهام

أناجى الليل و أحزانى و أملى ف رقتك باقى
و لو تِقْسِى هاقول تانى و أطَفِّى النار بأشواقى
أنا عندى يقين فِيكى و لو طالت خَطَاوينا
مسير الدنيا تِدِّينا و تبقى نَدِيمى و السَاقى

وأنا أملى من الدنيا أكون جنبك
تداوينى رموش عينك
يدَفِّينى حنان قُرْبِك
و لمسة إيد بتمسح كل
أحزانى أقول تانى
ما باشبع من هواكى يوم و لا قربك

الكلام عندى إختلف

لما شوفتِك ...
الكلام عندى إختلفْ
و الحروف بدأت تعانى
إتلخبطت فيها المعانى
و الدقايق و الثوانى، وِقفوا صَفْ
و الحروف على كُترها
فقدت جمالها و سِحرها
مابقيتش راضى بأى حَرفْ
طب أيه وظيفة الكلام
بعد التحية و السلام
غير إنه يبقى رسول
...بيحمل ليكى وصف
و لو هايعجز؟
يبقى يهرب من كسوفه
يختفى مش عايز أشوفه
هاخترع بدال حروفه
ألف حرف

لما لاح المُنتهى
و حورية طلَّت و إنتهى
كل اللى فيها يُشتَهى
خطفتنى من بين البشر
لو كان بإيدى خطفتها
غلِّفتها، بَروزتَها،
ما بين رموش العين
يا عين سكَّنتها

بس أنا بَختى قليل
و الكلام عاجز بخيل
القمر سكن الأصيل
و الضحى بقى عِز ليل
حرفى مش لاقى المعانى
و الهوى عايز دليل

بيكى هاتهَجى الحروف
بيكى هانسى أى خوف
و المعانى بالألووف
راح تتولد من فوق لسانى
لمَّا تتخطى الكسوف
بكرة تتأكد عيونك
بكرة قلبك راح يشوف 

لسة صوتك

لسة صوتك
لما ودنى بتسمعه بتتهز ليه،
أيوة لسة باعشقة و باحِن ليه،
مِش بخاطرى أعمل أيه،
رغم إنى عارف إن طريقى أصعب،
حتى يمكن مستحيل،
بس صوتك لسة ودنى بتشتهيه
خطوتك، صوت مشيتك،
كعب رجلك ع البُساط،
حاجة بتخلينى آخر إنبساط

بابقى بينى و بينى حالف إنى أتوب،
مستحيل يفضل هوايا من الذنوب،
و ألقى روحى إتلهفت لعبير مرورك،
و أبقى نفسى أبعت عيونى
يادوب تزورك،
تستحمى من جمالك،
تغتسل من نهر نورك،
أعمل أيه؟

الهوى اللى عشت عُمرى أعرفه
يطلع خيال
و الهوى اللى سكن ف روحى
صحَّى آهاتى و جروحى
يبقى ليه صعب المنال؟
يعنى هافضل عمرى كله
بدون إجابة على السؤال!
و إن هزمت المستحيل، يطلع محال
قلبى بيدق بخطاكى بيعشقك
بقى حالى حال 

الكلام وياك

أنا باشعر بلذة فى الكلام ليكى،
و باحكى بدون حساب و حدود
و لا بيشغلنى ترتيب الكلام أبدأً
و لا الألفاظ
و لا مستنى حتى ردود،
و لا طمعان فى شئ ملموس
و لا محسوس و لا فِى وعود،
أنا بالقانى وياكى
و باعرفنى إذا طل الأمان منى
و غلِّف بالحنان روحى
و سالت منى كلماتى بدون حسبان
و ألفاظى بلا بروتوكول
و فن القول
تعبر عن صريح مكنونى و جنونى
و أحلامى و أوهامى
و أنا فعلاً معاكى باكون،
و بانسى حتى كل الكون ... أنا مجنون.
صحيح أصل الكلام .... تعبير،
و له تأثير
و تزويقه و تنميقه و تشويقه
يأثَّر فى الحقيقة كتير،
لكن عندى الكلام حالة،
و مكنة عرض شغالة،
و فيلم بيحكى من جوة
لكن أبداً ما هوش آلة
و لا فيها زرار يبدأ، و لا يطفى
دى نبتة فى قلبى مزروعة ولها أوراق،
بتفرح لو مزاجى راق
و أزهارها تفتح فى اللُقا دايما
و تدبل لما أقول يا فراق
و لما بالنسيم بتميل
بتبعت فى الهوى أشواق
كلامى معاكى خلانى
ألاقى نفسى من تانى
و ريحنى و مرجحنى
و قربنى و جابنى لمَّا وَدَّانى،
و يمكن يبقى ده إستعجال
أو إستهبال
بإنى أصنَّفه بكلمة
و صوت العقل بيقوللى
و أيه هايغيَّر التصنيف؟
أنا مبسوط و ده كافى
و إنتى أمانة ما تخافى
أنا إنسان
ما ابيعش ف مرة أخلاقى
فى قربى زى فى فراقى
أمين و العهد أنا صاينه
يموت الحب ده ممكن
و يفضل عهدنا باقى 

سيدتى

سيدتى ...
رِسْلُكِ سيدتى
فأنا ... ما كنتُ لأختارك
قدرك أو قدرى لا أدرى
لكن سؤالى ما الفارق؟
إن جاز الوصف أنا صدفة
أنا إحدى عجائب أقدارك
أنا لا أستاء من الصدفة
أو حتى ألوم على قدرى
دعكِ من سئِ أفكارك
أنا أسعَدُ كائن فى الدنيا
أن أحظى يوماً بلقائك
فأنا فى أعمق أعماقى
أنتظر لقاءك من فترة
كى أعزف لحنى بأوتارك
و أكرر أكثر من مرة
قدرى أو قدرك؟
ما الفارق؟
غموض الحالة يغمرنى
توقيت الصدفة يبهرنى
خوفى من نفسى ينهانى
و يهز كيانى ينهرنى
و أنا لا آبه بكلامى
و كأنى لا أملك أمرى
عجباً ...
وا عجبى .. ما هذا؟
أسطورة مثل الإلياذة
إيزيس تجئ مع القاربِ
بمفاتنِ سحرٍ أخَّاذة
و تمدُ يديها لأشلائى
بحروفِ الحاءِ مع الباءِ
طوقُ الإنقاذِ كما يبدو
يجتثُ الباقى من لائى
فأرانى بهما أتعلق
و أسير بلا أن أتحقق
فأنا أسلمت مقاليدى
و إلى أحضانِك أتَحَرَّق