الثلاثاء، 30 أبريل 2019

مايو من سنين


نفسى اضمك بين ايديا
و أحس نبضك

دق قلبك جوة صدرى
و دفء انفاسك يعطر حضنى كله
و ايدى تلمس شعرك الناعم حرير
و عنيا تغرق بين عنيكى

و تسكر الروح م الخيال و تطير لفوق
نفسى فعلا أحتويكى

بكل مابى من بدن أو روح
نفسى ابقى كمان كما

موجة نسيم بتلف بيكى تعطرك
..
ترقيكى من كل العيون

الفراش اللى بيملا الروض
فى موسم حج فى بداية الربيع
عمال يطوف
أو يسعى بين كل الزهور
كان فى اﻷساس بعض الحروف
اللى حاولت أجمعها فى سوار من كلام
فرت عشان مكسوفة منك و الكسوف
لَوِّن جناحاتها بخطوط و خيوط حرير
و المعنى حاير ف المروج

مسكون بخوف
ساعة ما احاول أمسكه ..
ماعرفش اشوف

و الله خدودك وحشونى
و وحشنى اللون المتحنى
بصهد كسوفك
و النظرة بطرف العين من بين رمشين ساحرين
واصلين للقلب و ساكنينه
و واحشنى شفايف
مش خايف لو هاوصفهم
إن أسكر بس على السيرة
و لسان بينقط شهد حروف

مسكونة بلحن بيتسرب
لودان الروح
و كفوف يا سلام لما تسلم بِتْدَّوِّب كفى و ما يكفى
..
شهرين علشان أعرف أسلم
و واحشنى جبين من فوق العين
على طرفه حواجب تتعاجب
..
و تشاغل عينى و تتشاقى

كل الصباحات اللى بيصيغها البشر ..
بحروف كلام .... عادى
و صباحك إنتى بيترسم
ع الكون كأنه قوس قزح
و بتتولد
فيه الموسيقى ف شقشقة عصافير
و خرير جداول جمعت حبات ندى
غسلت حنين ورق الشجر للنور
و جرت فى نهر من الهوى

بيصب فى عنيكى اﻷمان
و بيدهن النور الوليد بشعور جميل
و الكون بيضحك م الهنا
و كأنه عمره ما عاش فى ليل
صباحك إنتى بدون مبالغة
...
لون جديد و مالوش مثيل

كل يوم باصحى و منايا
أقطف المعنى
اللى زهزه من بساتين الكلام
و ألضم حروفه بخيط شعاع النور
و روحى
...
تبقى نول أغزل عليها الشال و أجيلك
و أبقى مكسوف إنى مش قادر أجيبلك شيئ يليق
بس طمعان زى عادتى
إنك بكرمك تقبليه و تقولى هايل
حلو خالص ..... حد طايل؟
و النهارة
...أيه جديد عن كل يوم؟
أبداً مفيش
....
غير إنى ساقى المعنى
من روحى اللى طال شوقها لعنيكى الطيبين
لهفة و حنين
و رسمت ع الشال فرحتى
و رسمت تانى
لون خضار طاقة أمل
واعدانى دايما باللقا بكرة
و بكرة لسة بيستعد ف يوم ما جاش
و أنا روحى واقفة فى إنتظاره ع الرصيف
طول السنين

بيبان عليكى كتير ، و أﻻقيكى تتكسفي
أول ما صوتى بتسمعيه على طول بتختلفي
و لو سألتك عشق ده؟
بتغيرى المواضيع
...
بإيقاع سريع
و بقيتى تحترفي
...
قريت عيونك و إكتفيت
بيهم أدلة على الغرام
و بديت ف عشقك ما إنتهيت
و ﻻ شوفت فيه شبهة حرام
مليت أقول كلمة ياريت
و مشيت ف حبك للأمام
...
ضمينى و إنسي كل شيئ
دوقى الهوى بطعمه البريئ
خلى الزمن يفضل بطيئ
و ينام على ريش النعام
...
ما تصحينيش من رؤيتى
خلينى حبة ف جنتى
هاترجعينى لدنيتي
عطشان لبحر من الهيام

السبت، 20 أبريل 2019

الفصحى


ماذا إذا
صدقت أنك معجزة
و وثقت فيك
و قلت علَّك أو عساك
و أضعت عمرى فى هواك
و راودتنى أُمنيات عاجزة
-----
ماذا إذا؟
ظللتُ أدنو كل يومٍ هكذا
و أنت خجلاً ترقبين محاولاتى
من زجاج النافذة
..........
ماذا إذا؟
قدمت روحى إفتداءاً للعيون
و هم بسحرٍ يرقبون
فكان موتى جائزة
..........
ماذا إذا؟
سطَّرتُ شعرى بالدموع
و أنت شمسٌ فى السطوع
سهامُ لحظِكِ نافذة
..........
ماذا إذا؟
ضحكت لنا الدنيا بغيرِ إرادةٍ
و تعطَّفت بلقائنا فى مرةٍ
من دون أى مؤاخذة
..........
ماذا إذا؟
صمت السؤال عن الجواب
فحلَّ وصلُك بالغياب
و ضاع من حرفى إذا
ماذا إذا؟
-------
ماذا إذا
كل الحروف تشرَّبت من نهر نورك
و إستحال الشعر قبساً من ضياء
و تراقصت فى البيت آلاف المعانى
حين ظل اللحن يُعزَفُ فى الخفاء
ماذا إذا أدركتُ أنك يا حبيبى مُهلِكى
عشقاً و بعض العشق يُهلِك بالوفاء
ماذا إذا أيقنت أن بدايتى حدثت
و أنى ما علمتُ لما بدأت من إنتهاء؟
ماذا إذا؟
--------
ماذا إذا ...
تاه السفر فى دربِك الأزلى
و انتحر المسير
---------


يا سيدتى .. رفقا بى فأنا ﻻ أملك أى شراع
و عيونك بحر يغرينى ماذا لو قلبى ببمك ضاع
ﻻ أملك إلا هذا القلب
و هو المسكين فلا يقدر أن يصمد فى وجه اﻷوجاع
فعيونك ليس لها شاطئ
فى عشق عيونك سيدتى ﻻ أعرف حدا للإشباع
أرضك فى دنيا اﻷحلام
و أنا أقتات الحلم و أتمنى أن أصلك يوما ﻷلوذ
بعيونك من ظلم العالم من وجد قبلك و ضياع
و عيونك إن ترحم يوما تجعلنى ملئ اﻷسماغ
ترفعنى لمقام مغامر بمشاعر عشق و يراع
لا يكتب فى عشقك إلا صدقا مكتمل اﻹبداع

-------
يا سيدتى
حين شعرت بأنى غارق
حين لمست بنفسى أنى
أول مرة أصبح طارق
حين عرفت أخيراً جداً
حجم و معنى عمق الفارق
ذات اللحظة يا سيدتى
ذات اللحظة صرت العاشق
لم يشغلنى يوماً أبداً
عدد المشدوهين بسحرك
عدد الغرقى، عدد المقتحمين لبحرك
كم المهتمين لأمرك
ما يشغلنى منذ رأيتك
كيف يظل الكون بأسره
يعكس نورك
تسطع فى علياء سمائه ضحكة ثغرك
يشرق فجرك
لا يشغلنى حتى منك العمر السابق
لا يرهبنى أن كيانَك جبلاً شاهق
أن بعادك جمراً حارق
ليس غروراً يا سيدتى
أقسم أنى معك يقينا
لا يدهشنى منى إلا
كم ثبات القلب الواثق
يا سيدتى شكراً يكفى ....
كونك أهديتينى طارق
---------
  

يا سيدتى
موحشة كل بقاع العالم دونك
و رياض الكرة الأرضية دونك جرداء
و شواطئ كل بحار لم تلمسها قدمك
أنواء
يا سيدتى ... قلبى يتعلق بك
روحى تتهافت كل الوقت عليك
و يسبح باسمك كل غرامٍ فى أحشاء العشق
و تتيه حروف كلام قد كرمه الله
بأن صار يشكل أبياتاً تتغزَّلُ فيك
يا سيدتى ...
ألف صباح الخير و لا تكفى
يا سيدتى ..
لعبيرك تهفو روحى حين تغيبى
فبالله عليك
سألتك بعض الرفق بقلبٍ أنتِ مناه
-----------


يا سيدتى ... لست نزار
لم أخترعك ...
لم أصنعك من اﻷشعار
لم أكتب عنك كقديسة ..
بل أنت الجنة و النار
أنقل ما ترجمته أنى
ﻻ أقف أمامك محتار
أعرف ما أنت و من أنت
و أعيد عليك قناعاتى
لا أخشى تهم التكرار
ما أنت محرد أمنية
ما أنت بهدف و قرار
بل أنت الواقع فى عمر
من زيف ألم و مرار
بارقة اﻷمل على ليل
تاق ليلمح أى نهار
و كلامى عنك سيدتى
تحطيم جميع اﻷسوار
لمشاعر عاشت محبوسة
قد ملت من أى حصار
لم أكذب فى قول عنك
لم أصنعك .. و لم أختار
------------


يا سيدتى
...
أشهد أن حروف اللغة إزدانت
كى تتغزل فيك
و سقطت
من أقبية سماء العشق معانٍ لم نألفها
و دار القمر بطيئاً حول الأرض
ليحظى منك بنظرة
أشهد أن عيون رجال العالم
فيها طيفك
يصعب أن تغلبه صور إمرأة أخرى
أشهد أنى قد أتعبنى هواك و أعلم
أنى حيٌّ حين أفكر فيك
و أعقلُ حين أمارس كل جنون هواك
فأنقش إسمك فوق جداول ماءٍ تجرى
و أهمس ليلاً بحكاياتٍ عنك لحلمٍ
كي ينشرها
فى حبات ندىً تحفظها كل الأوراق
أشهد أنى حين أراكِ أتَمْ 
-------


و أقر بأنك سيدتى
و مليكة أمرى فى اﻵنام
و بأنك آخر جزر الأنثى
المستعصية على غيرى
و أنا البحار
الواصل بعد سنين عناء
خبَّأت الوصفة فى قلبى
أحرقت خرائط خط السير
و حين رسوت ...
كسرت الدفة و المجداف
و فقدت البوصلة باﻷعماق
يا آخر مرسى لى فى اﻷرض
يا وطنا عشت العمر
ﻷملأ لربوعه طلبات لجوء
يا أرض اﻷحلام المنسية
و خزانة كل المفقودات
أعلنت بأنك سيدتى
... فمساء الخير



يا سيدتى .......
ضاقت بي كل الطرقات
مَلَّتني كلُ الشرُفات
و أسيرُ بماضٍ يكرهنى
و الحاضرُ ضَجَّ بإخفاقي
و أحاذِرُ مما هو آت
قد عوَّدتيتى أن آتيك فتلقيني
بيديكِ تعانقني لحطات
تمسحُ أحزاني تمنحني
بالليلِ ملايين النجمات
فلماذا الآن تعانقني
لا أشعُرُ شيئاً بالذات؟
و أحِسُ فتوراً في حضنك
و الدفئ يهاجِر من صوتِك
و كأني فى إحدي الحانات
إن كُنتِ كغيرِك بِعتيني؟
فاعترفي و عينك فى عينى
فأنا بالدمعِ و من دونه
و بغير العشقِ و بجنونِه
سأفهم فى كل الحالات



يا سيدتى ...
لا أملك تفسيراً للحب
و أبداً لم أعدك أن أملك
فهواك يقيناً
مثل الماء و مثل الشمس
و مثل النور الساكن
فى مقلات العين
و لا يشغلنى منذ عشقتك
كيف عشقت
بل يشغلنى
كيف يدوم جمال العشق
لا أملك أية تفسير
لا يعنينى فى حبك أبداً
إلا التأثير

أشهدُ ألا أنثى قبلك
قد شغلتنى
قد جعلتنى
أضبط شكلَ الحرف
و لحنَ الكلمة
أشهد أن النقطَ
صَمَتْن حيارى
كيف تقفن لتلفتن
لواحظك لأحرف
لا تحتاجُ النقط أساساَ
أشهد أنك
لست كغيرك يا سيدتى
رغم بساطتك العفوية
أشهد أنك إجتحتينى
بل و وقفت من الشرفات
ألَوِّحُ لجنودِك ترحاباً
و دعوت الله بأنك

يوماً تحتلينى
-------

الآن أقولُ بكل يقينٍ
أنك واقع
لم يعد الإعجاب الدافع
لم يعد الشاغل تفكيرى
وهجٌ من إبهارٍ ساطع
أعشق كلك يا سيدتى
لست أرى فى عشقى تهمة
و إذا كان، فلست أدافع
أنت الآن بكل يقينٍ
أجمل واقع

 -----------
يا إمرأةً
تجتاح اليابس كالطوفان
تغمرنى عنفاً و حنان
ترمينى ببحرٍ لُجِّيٍ
ينتهكُ حدود الشطآن
لا مرسَى ...
يستقبلُ سفنى
لا مرفأ بل لا خِلجان
يا إمرأةً تطرحنى أرضاً
يا إمرأةً تملأنى عشقاً
يا إمرأةً تنصبنى رأساً
مثل تماثيل الرومان
كمسلةِ عشقٍ مصرية
شامخةٍ وسط الميدان
يا إمرأةً تروينى عطشاً
يجعلنى دوماً ظمآن
يا إمرأةً تجعلنى رجلاً
أبرَزُ ما فيه الإنسان
إحتجتُكِ و إحتَرْتُ كثيراً
من أين يكون التَوَهان؟
و لأينَ غرامُكِ يأخُذُنى
أعلاجٌ لجوى الحرمان؟!
كلُ النساء ..
مررن قبلك ما إنشغلت
و جميعهن تركن أسئلةً
و أبداً ما سألت
كأننى وفَّرتُ أسئلتى لكِ
و جمعتهن لكى أقول و ما بدأت
من أنتِ سيدتى و ماذا تطلبين
فقد عييتُ من الهوى
و برغم سقمى ما شَكَوْت
من أنتِ فى دنيا النساءِ .. و من أنا
و لِمَ الهوانُ و ما لشيئٍ قد أسأت

----------- 
يا سيدتى ....
لستُ بمن تقهرُه
مفاتِن أنثى
أو تهزمه مساحيقُ التجميل
فأنا من زمنٍ مختلِفٍ
قد لا تبهره حتى
مباهج هذا الجيل
أنا أبحثُ عن روحِ الأنثى
عقل الأنثى
عن معنىً
فى أفعل تفضيل
عن أنثى تهزم عاطفتى
و تثير الشعر بوجدانى
تجعلنى أبدو
رغم عطائى بخيل
عن قلبٍ يحملُ فى ذاته
أسمى آيات ملذاته
عن كل أصيل
عُذراً سيدتى إ
ن كانت لا تُبهِرُنى
فى الأنثى
مساحيقُ التجميل

------------ 
سيدتى ،،،،،
حاولت كثيراً
أن أُقلع عن حبك ففشلت،
و وجدت بأنى
حين أحاول قطع جذورك من أعماقى
أنزع روحى
بل أقطع منى كل شرايين القلب،
ما كنت أظن بأنك تفترشين القلب
و أن جذور هواك
تعانق كل خلايا الجسد الراجف
من آثار العشق،
و أنى حين أفكر فى أن أُقلع عنك
كأنى أرغب فى إنهاء حياتى
أو أنتحر شهيد العشق
يا سيدتى ،،،،
ما كنتُ أظنك تحتلينى قبل اليوم
و أنى رغم صعوبة أنا أختار
رغم صعوبة أخذ قرار
سأظل أحبك مهما كان الأمر
ما أجمل أن يبقى حبك عندى
سر الأسرار

------------ 
سيدتى .........
لم أعِدُك أن أتَبَتَّلَ فى حبِك يوماً
لم أعِدُكِ أن أصبحَ قِدِّيس
لم أزعُم أنى مثل ملاكٍ
و أراهِنُ أنى ،،، لستُ بإبليس
فأنا إنسانٌ بشرِيّْ
و أحبُ و أكره و أُكابِدُ بعضَ أحاسيس
لكنِّى لا أكذُبُ أبداً
لا أُتْقِنُ فنَّ التدليس
أحببتُك من كلِ القلبِ
و لا أرضى بسواكِ ونيس
سيدتى ،،،،
حذَّرنى الناسُ بأنَّ غرامَكِ صعب
هل يجهلُ ذاتُ الناسِ بأن فراقكِ أصعب؟
فغريبٌ أن يتلذذ قلبٌ بعذابِ الحُب
و أكيدٌ أنَّ الشوق لألمٍ أغرب
فأنا مُذ أصبَح قلبى بين يَدَيْك
لا أملُك حتى أن أتَعَجَّب!!!
حذَّرنى الناسُ بأنَّ دروبَكِ وعِرة
فَعَلِمت بأنه كان لِزاماً أن أتأدَّب
لكنى بعد الألَمِ و بعد ضياعى
أُعلِنُ صِدقاً أنَّ عذابَكِ أعذَب
يا سيدتى ،،،،
أنا لستُ بقَدَرٍ محتوم
أنا لا يُرضينى فرضُ العِشقِ على أنثى
أنا حتى لا أقبل كلمة حبٍ مَقسوم
أنا أشرفُ لى أن أحيا العمر بلا حبٍ
عن أن يهوانى فى يومٍ قلباً مرغوم
يا من طردتني من جنتها لقلب النار
أشكرك لأنك أنقذتيني
أشكرك لأنك أرغمتيني بَعْدَ عناءٍ أن أختار
أشكرك لأنك حين رميتيني للبحر
لم أتعلم فقط العوم
بل إني بَرَعْتُ بأن أسبحَ ضدَ التيَّار
أشكرُكِ كثيراً سيدتي
فبدونِ سَوَادِ الليل يقِيناً أَنَّى يأتِ نهار؟

-------------
ماذا لو أنى
رغماً عنى قد صرَّحت
بأنى صدقاً قولاً عملاً ..
قد أحببت؟
فهل أذنَبت؟
أجيبينى يا سيدتى حقاً ..
هل أجرَمتْ؟
قد كنتُ أقاوم
لكن خارت كل قُواى
أخيراً ها أنا قد سَلَّمت
فرفقاً بى
إنى لم أخطئ
كل الأمر
بأنى وعدتك كتم السر
و لم أنطق
لكن عيونى أودَت بى
بلسانى أبداً ما صرَّحتْ
و الصَبُّ عيونه تفضحه
و العِشق كيانى يشرحُه
حتى إن لُذتُ
بجبلِ الصمت

----------- 
سيدتى ...
لم أحسِب يوماً خُطواتى
لم أهرَب يوماً من ذاتى
لم أخشى حين يدور الهمس
أن تتوارى نظراتى
ما كُنت أظُنُ بأن تُفحَصَ
و تُراقَبَ يوماً لفتاتى
هل فَضَح هواكِ الأسرارَ؟
فغدى بوضوح الراياتِ؟
يا من لم أقْوَ على حرصٍ
أن أخفى عنها هنَّاتى
يا من بسهامٍ قد بدأت
تحطيم جميع دفاعاتى
و يقينا يوماً ما فلحت
حِيَّلِى فى سَتر الآهاتِ
قد خار الجبلُ فرُحْمَاك
يا نورَ الفجر لليلاتى
صبٌ و هواك يصارعنى
قد طار السهد بلذاتى
ما عدت أرى غيرك لذة
رفقاً يا عمرى بحياتى
----------- 
يا سيدتى .. ..
دعينى أغرق فى عينيك ..
دعينى أذوب
دعينى أغسل سهد العين ...
دعينى أغسل كل الذنـــــوب
فحين رأت عينى عيونك ...
تعلمت منها كيف أتوب
تعلمت كيف أحب الحياة ..
وكيف أحس بهمس القلوب
وكيف تغيب الدموع وترحل ..
وتشرق شمس .. بعد الغروب
وكيف تغرد فى شفتيك .. ..
جميع الطيور بلحن طروب
وكيف إذا ظلمتنى الحياة .. ..
أقاوم كل صنوف الخطوب
-------------- 
أحببتُكِ ،،،،،
حتى عجزت عينى عن رؤية غيرك
فجميع نساءِ الكون عداكِ نساء
و أنا من كل غرام مر بقلبى قبلك
ألف براء
ما عدت أراك كغيرك يا سيدتى
فأنت الدفئُ و أنت الأمنُ و أنت ضياء
و أنت إذا ماحل الليلُ
أراكِ القمر الساكن دوماً قلب سماء
و جميع نساء العالم حولك نجماتٌ
تعلمن بأن منافستك عندى
محض غباء
---------------
من بعد مراجعة حروف
اللغة العربية
لك أنتِ أقول
أهواكِ يقيناً سيدتى
يا شمساً تسطعُ دونَ أفول
يا إمرأة فوق المنطقِ و المعقول
ما عُدتُ أطيق بعادك يوماً يا إمرأةً
أكبر من حلم الأيام

و أعلى من كل المأمول