الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

من 1 - 10 ((ديوان على جدار العشق))


تقصير

لو قُلت للشجر اللى حاسُّه ناحيِتِك
 يمكن يطير
 و إن قُلته للبدر ف سماه
 يمكن يغير
 حتى النسيم لو يوم سمعنى باوصِفِك
 هايقوللى أيه؟ ... مالهاش نظير؟
و إن قُلتُه للشمس اللى خيطها
بلون دهب زى الحرير
هاتقول كتير
و أنا أقولَّها لو تسمعيها بالكلام
هاتقولى تحتاج شكسبير
و كل كلمة بتنكتب فى وصفها
مهما تكون تقصير


كتبت مشاعرى

كتبت مشاعرى بالكلمات
لقيت الناس ترَدِّدْها
رسَمتك وَجه ف سَمايا
سَطع نورك سَما بتدَّلى عناقيدها
و صِعِب اللمس زى الشمس
ما بْتِنساش مواعيدها
ملاك خَطْوِتها فوق الأرض نَبَتِتْ وَرْد
يا محلا قطوف روضها و عناقيدها
مَليكة لقلبى ياربى
أخاف فِ الحُب أعبُدها
ولا أخشى إنى أقول للناس
أنا أملى إنى أبوس إيدها

حَكَم القَدَرْ
(1)
صَحِيح حَكَمْ القَدَرْ حُكْمُه ... و أنا قابل
و صار صَعْب إننا كالعادة نِتْقَابِل
و ماعْرَفشى إنتِ شِايفة القصة مَحْسُومة
و هَلْ خَطَواتنا مرسُومة؟
و هَلْ مسموحلى بَس مْعَاكِى أتسائل؟
قوليلى شايفة حَالناَ إزاىْ؟
أنا مُشْ هاشحَت الكلمة
و لا طَمْعَان فِ بُكْرَة الجاىْ
و لا دمعى مَلَا عينى و شَقْ غُناىْ
أنا مازِلْتْ باهْوَاكى
و مُشْ باكى باقول شَكواىْ
لكن باسأل سؤال بِيْلِح على ذهنى
و موش فارقة الإجابة معاى


(2)
أنا فْ حُبى
لَقيتك آخر التِرْحَال
و إذا حَكَم القَدر حُكمه
و فرَّق بينَّا ماشى الحال
قليبى معاكى مُش عاوزه
مالوش فِ العِشق عَازَة مْعَاى
ما أنا ما عرفش راحة البال
أنا حُبك ده آخر حُب فى حياتى
و هاخْلِص ليه لآخِر لحظة فى الآتى
و لو قَدرى إنى أعيش محروم
أنا مْوَافِق
هاعيش على عَدْ آهاتى
و نِسيَانِك حقيقى مُحال
نسيانِك ... حقيقى مُحَال


صلاة العاشقين
نفسى أغتسل
من نور جمال روحك أنا
و أتوضا من عينك وضوء السابغين
و أستحضر الأشواق و أدخل موكبك
و أصلى فى حضنك صلاة العاشقين
و أسأل سؤال،
فى العشق ده لو هابتِدى ,,,
أبدأ منين؟
و أفوق على صوتك يقول
إبدأ من اللي يعجبك
أصل الشمال زي اليمين
بس المهم
يا طالب الوصل إبتدى
و ما تنتهيش
إلا أما تقضى على الحنين


هاكون كدَّاب

أكون كداب
إذا قلت إن أنا نسيتك
و إذا قلت إن حبك كان ..
أو إنه هان
أو إنى ف يوم ما حبيتك
أنا باكره قساوة قلبك الصوَّان
لكن عاشقك
وباتحاشى إذا يجمعنا مرة مكان
تبص عيونى ف عيونك
و أحس بضعفى قدَّامك
و ألاقى القلب برضو لان
و جوة عنيَّا خَبيتِك و هاعمل أيه؟
ما أنا فعلاً هاكون كداب
إذا قُلت إن أنا نسيتك


ف كل أوَان

(1)
أنا ما عرفش فى التأليف
 و لا بازَوَّق كلامى بزَيفْ
 و لا سوليفان لزُوم تغليف
 أنا عفوى قَضَيتْ عُمرى
 و لو كان طَبْعِى مُش ع الكيف
 و اللى ف قلبى بانطق بيه
 ما فيش داعى إن أنا أداريه
 لا خايف من كلام قُلتُه
 و لا نادمان فى مرة عليه
 ...


(2)
و بعد الحيرة و التوهان
 و من غير لف أو دوران
 و أنا عاقل و أنا واعى
و مُش سكران
أنا بحبك فى كل أوان
(3)
 و لما بتضحكى ف وشى
 تبان الفرحة بين رمشى
 و تبقى هدومى نشوانه
 برغم الحرص ما يبانشى
(4)
 لكنى باكون كتاب مفتوح
 و سرى للبشر مفضوح
 و أروح أشرح ف شئ مشروح
 و كل كيانى بيحبك
 مادام لسة فى روحى روح

حرمان
(1)
بداية قصتى حرمان
و شوق للشوق، و لهفة طوق
و حضن أمان
و كلمة تهِز أركانى، أقول تانى
و حدوتة و كان يا ما كان
و أنا الشاطر، و ست الحسن ولهانة
و حبى أغلى مِ التيجان
و ألاقى دنيتى معاندة
و متوصِّية بالحرمان
و بعد ماقلبى قالِّلى خلاص
مافيش فايدة
ما فيش فى الحظ لينا مكان
و أعيش راضى
بدنيتنا اللى مقسومة
و خطاوينا اللى مرسومة
بدون ألوان

(2)
و أصحى ف ليلى على طيفك
يدواى الجرح و الأحزان
لكن يا خسارة آخرة صبرى صادفته
و يفصلنا مكان و زمان
و أنا المشتاق لضمة صدر
تحصد شوق أوانه آن
أشوف الشهد لما يسيل
على فيكى و أنا العطشان
و انا باحتاجه يروى شراقى أيامى
و لو يروى ........
بيروى قيراط ف كام فدان
و كل الورد لو فتَّح على خدودك
يبات دبلان


(3)
و أمِد إيديا ما تطولشى
و كلمة تبقى ف لسانى
و ماتتقالشى
و أنا برضه ف طريقى أمشى
بدون عنوان
و اراجع قصتى بحالها
و أنا باضحك من الإنسان
نهاية القصة محسومة
و مرسومة
و برضه بتنتهى بحرمان


خطاوى مكتوبة

دى خطاوى مكتوبة
غالبة و مغلوبة
و الوِعْدَة يا صاحبى
تِوْعِد و مكذوبة
سنين تِغَرَّبنا
و أيام تمنِّينا
و إن جات تِقّرَّبنا
نلاقيها محسوبة
يا غربة ماِلك دين
طعم السعادة حزين
عن فرقة الأحباب
توبة خلاص توبة


حبيبتى

ولا باعرف أقول إلا حبيبتى
مهما عيونك دارت شوقها
و الخوف فوقها
مهما هربتى
مش باعرف أقول إلا حبيبتى
من غير تزويق و خجل و بريق
و كلام مرصوص
و كأنه فصوص
يمكن دى تكون قمة خيبتى
فى الحب صريح
و الهوى تصريح
مش بس يادوب نظرة و تلميح
مش عايزة خبير يقعد يفتى
إنت حبيبتى
و لا يوم راح أقول إلا حبيبتى



هاقولك باحِبِك

(1)
هاقولك باحبك
و أحبك كمان
مادام حبى ليكى
بيعمل جنان
لكل العوازل
و كل اللي لاموا
و سهروا يجيبوا
ف سيرتنا و ما ناموا
ما عرفوش يحبوا
و كان اللي كان
هاقولك باحبك
و أحبك كمان

(2)
هاقولك باحبك
بلا أى غاية
سوى إن طيفك
يآنس معايا
و اشوفك فى صورتى
و جوة المراية
و طامعان ف قربك
لعلى و عسايا
بحُبِك و قُربك
أحقق منايا
و أعيش جوة عالم
ماليه الأمان
و أقولك باحبك
و أحبك كمان

(3)
هاقولك باحبك
 بكل اللغات
و أشوف بكره فيكى
و كل اللي آت
و هانسى اللي عدى
و مُر اللي فات
تعب قلبى ينزِف
سنين فى الشتات
سكت صوت عوازلك
و ضمه السكات
و إنت اللي صوتك
بيملا الودان
باقولك باحبك
و أحبك كمان