ليلة إمبارح
لما خيالك مرْ ف بالى و جِهْ و سألنى
أيه .... مِسْتَنى أو مِتْمَنِى
قُوللى ...
هاتفضل كده بكفوف الشوق مِتْحَنِى؟
و لا هاتخطف قلب حبيبك من تَوَهانُه
و لا هاتفضل كده مكسوف و تسيبه مكانه
و لا تبدأ حملة عشق تموت علشانه
و لا هاتسهر تبكى بعادُه سنين ينعادوا
أصلك بينك و ما بين روحك عارف إنك
فِعلاً أضعف من نسيانه
و لا هاتفضل زى طيور الحب تغنى
كل كلام الدنيا إتبخر لما سألنى
بس لقيتنى باهِز دماغى و أقول لخيالِك
إنقِل عنى
إوعى تظن إن أنا مُسْتسلِم أو مُتَأَنِى
أنا من لهفة قلبى باعانى
بس ظروفك، خجلك، خوفك
لاجل عيونك دى .. مانعانى
أنا من يومى باقول بصراحة
إن العِشق ماهوش بالدَوْشَة، و لا بالرَوْشَة
إن العشق أكيد بالراحة
و أنا من يوم ما صادفت عيونك
و أنا ما لقيتش ف بُعدك راحة
بس عرفت إزاى الدنيا
تدى اللي بيعشق بسماحة
و اللي بيرفع سقف طموحه
و اللي بينسى ف عشقه جروحه
و اللي كلامه ف سيرة خِله
زى قنانى عطور فَوَّاحة
أنا ما بانامش صحيح ف بعادُه
بس ليالى البُعد باشوفها
أجمل و أفرح لو ينعادوا
و إن شعورى بإنه فاهمنى،
و إنى ف أصفى هواه و ودادُه
شيئ بيخلى الهوا يتجدد
و القلب ما يوم راح يتردد
لو دقاته إتضاعفِت .. زادوا
و إنى ف أحلى عذاب مِتهَنِّى
إنقِل عنى