لأنك غير
ما باهتمش بشكليات
معاكى أو بأى مثير
و لا باشعر بأن البُعد
ولَّا القُرب له تأثير
و مُتَأكد بأن مشاعرى
موش صدفة
و لا نظرة عيون خاطفة،
و لا قابل تكون رأفة،
و لا حتى تكون تقدير
و لا هارضى الكلام يبقى
ف عرف الناس كما التخدير
و مهما حاولت ما أوعدكيش
أعيش و السر جوة البير
لأنى مراية لمشاعرى
و عندى عيون لها عدسات
على جفونها يبان السر بالتكبير
و نظراتها ما تعرفش الخداع أبداً
و مقْرِيَّة بدون تفسير
و ده إن كان أكيد هايكون
و حق النون ... لأنك غير