الأحد، 4 يناير 2015

باكتبنى

باكتبنى قبل ما باكتبك
و إن جيت أصرَّح بارتِبِك
شوقى و شوقك فى الفضا
حُكم القَضا
يفضل تمَلِّلى مُشتَبِك
حالة عِناق تجمع روحين
نظرات عيونهم مفضوحين
بيعيشوا أحلى سنين حياتهم
سابحين ... ناسيين همومهم
و الهوى من حين لحين
يغلبنى قبل ما يغلِبِك
و أرجع عيونى ...
تبُص ف عيونك خجل
و أرسمنى على كفِّك خطوط
و ألقانى فعلاً بارسِمِك
و اشعُر بإِنِّى بين إديكى

مُرْتَبِكْ