لو تسمحيلى
أبدأ كلامى
ف
الهوى من غير شروط
و أشرح
على أطلس حياتى
اللي
إنكتب بين الخطوط
شلال
مشاعر ناحيتك ملو المحيط
و إنت
الجزيرة الإستوائة
اللي
بحرك موش غويط
و الشط
شجر الجوز و رملك زعفران
و أنا
قلبى لو يبعد عن الشاطئ يشيط
و إن
بس قرَّب ناحيتك
يفضل
يِدُقْ يكون نشيط
و إن
تسمحيلى أنا كنت أقول
إنك
كما الشمس اللي بتزور الشتا
من غير
إفول
و إنك
مراكب مالية بحر المستحيل
لمَّا
السفر يحلَوْ فيك عشان يطول
و إنك
تراتيل الغلابة للسما
و إنك
رجاهم ف الليالى المعتمة
ملو
الكفوف بتضرعات عاشق ينول
لو تسمحيلى
كمان هاقول
بوصلة
حياتى و إتجاهاتى إختَفَت
و مشاعر
الغيرة إنتَفَت
لما
إلتَفَت ... قلبى و لقاه نال القبول
أنا
بس باسأل بالأصول
لو تسمحى
أرجوكى
ما تحسيش معايا بإرتباك
و ما
تحسبيش إن الهروب
ينفع
فى فض الإشتباك
أما
الخجل لو حتى زاد
عمره
ما يخليكى أكتر من ملاك
أنا
قلبى بيكى خلاص شبك
مع إنه
موش شايف شباك
و ما
يعترفش بأى حاجة من البشر
لو جات
رسالة من سواك
كُلِّك
كرم زى المطر ساعة الهطول
هو اللي
بيخلينى أطلب إنى أقول
كل الكلام
اللي
بيفتح ربنا ع القلب بيه
رزقك
و رزقى من السما
و الشكر
للوهَّاب عليه
و إن
طال معاكى الإنتظار
ف مافيش
قنوط
بس إسمحيلى
أوصل كلامى ف الهوى
من غير
شروط