الاثنين، 12 أغسطس 2019

ديسمبر 2013 (1)

ماشية و خلاص .... عادى؟
و كمان بتتهادى
و لا إعتذرتى ف يوم، و كمان بتِتمادِى؟؟
آه يا سنة ألوان، مليانة بالأحزان
فيكى الفرح تخاطيف، ما بقاش ف يوم إنسان
آخر ندالة الألم، بيدوس على اللي إنظلَم
و لا يرحم المجروح، و لا نظرة ل اللي إنحَرَم
فاضل ساعات يا سنة، إمشى بقى و عادى

سأبحثُ عنكِ فِيْ، و فيكِ عنى
و أرجعُ فاقداً
شَغَفَ التمنى

أحلى ما فى العام اللي فات، غير إنه فات
سابلى معاكى الذكرايات، حبة آهات
على ضحكة م القلب الحزين، يمكن ساعات
على دمعة سالت بإنتظام
على طيف غرام، ما بيتعاملش بخُد و هات
أجمل ما فى العام اللي فات
إنه منحنى صُحبِتِك، صوت ضِحكِتك
لمسة إيديكى اللي بتِشعِل قلبى دق
و أقول بحَق ..
أيوه الزهور حلوة و رقيقة
و عينى بتشوفِك أرَقْ
يا اللي إنتى مِ الآخر بقى،
و بصوت و يِمكِن من سُكات
أجمل ما فى العام اللي فات

سنة و عدت
و مهما الحزن كان فيها،
و ماليها ،،، بتمشى الدنيا ما إتهَدِّت
و لا الأيام ف يوم هّدِّت
أتارى العُمر لمَّا يمُر
ما بتِفْرِق معاه بيضُر أو بيسُرْ
أو حتى الطُرق سدِّت، سنة و عَدِّتْ
تعالوا بشمع نحرقها تدفينا
و نستقبل سنة تجينا،
بساط بُكره لِنا مَدِّت

سنة و عَدِّت

رمشِك جرحنى و سابنى دمي يسيل
و أنا صبرى على بُعد الأحبة قليل
عارف طريقك بس ليه قلبى
محتاج عشان يوصل إليكِ دليل؟
يمكن تكون رهبة هوى صادق
يمكن يكون علشان بيتسابِق
يمكن يكون .... يمكن يكون
و الله ماهو فارق

أصل الزمان وَيَّا اللي حَبُّوا بخيل
و أنا أصل حبى بيبتِدى، ما بينتهيش 
و مالوش فى طهرُه مثيل
أما الخداع ,,,,,,,, ده المستحيل

كل المشاكل جايَّة من لكن
سايبة الألم بين الضلوع ساكن
حرف الرجا متساب، عالِق و متعلق
و القلب من طيبته بيحب يتشعلق
ورق الورود دبلان، من حُرقِته داكن
نفسى و نفسك آه
طب أيه بيمنعنا، طول ما الهوى صادق
جُوَّانا يجمعنا، و الخوف مالوش معنى
لو فر من لكن

خافى  ........
و خلِّى الإنجذاب خافى

و القلب جُوَّاه نار محتاجة لمطافى
مستعذبة التعذيب و الوصل لِيه شافى
تلميح عيون بالهوى، فى العشق مش كافى
و إن جات حروفك تعترف، بكلام حنين دافى
تهرب و ترسم نجمتين، ساعة ما أكون غافى
و أفوق على طعم الألم فى الوهم خُطَّافى
يا أحلى من لون الندى يا أغلى أصدافى
لؤلؤ عنيك أمَّا بَرَق
قلبى إنحرَق
، من عشقى ما تخافى

عيونك شايفة كمّْ الحب ف عيونى
و قلبك حس كمّْ هوايا و جنونى
و بين إيدك و بين إيدى يادوب مترين
و مش قادر على لمسك بقالى سنين
عذابى و سلوتى قربك، و صوتك عشق للودنين
و أمد إيديا و أتردد، و كل شجاعتى تتبدد
و أخاف من قسوة اللايمين
بيجمعنا المكان أحيان، و أشوف فى عنيكى كل حنان
و نظرة غيرة م التانيين
و ألف سؤال فى نظرتهم، عيونى بسرعة جاوبتهم
بنظرة شوق غلافها حنين، و موش ساكتين
مابين همسة و لوم لايم، و نظرتهم فراش حايم
و حتى الحيطة ليها عنين
و لا يهمك يا روح قلبى، و لا تدارى و لا تخبى
مادام أرواحنا متفاهمين

و بتمر السنين و إنتى اللي ساكنه الروح
وِ تِسحِرنى إبتسامتِك مهما كان حالى
و يحلالى الكلام فى أي شيئ عنِّك
و لو مِنِّك يادوب كلمة تداوى جروح
سحرتينى و أشوف منك كلام بالعين
و حرف أخرس على شِفَّة كواها حنين
و إيدِك لمَّا تِلمِسنى بتِحبِسنى ما بين حاجتين
يا أطير بيكى و أهرب من عيون الناس
يا أكتِم شوقى و أتدَّارى من اللايمين
و يكفينى إن قلبك حس بمشاعرى
و لو حتى باشوفِك تِهرَبى و تِجرى
و أنا لو حتى طال صبرى
أنا معاكى لآخر آخر المشوار
أكيد بعد الليالى نهار، و لُقياكى أدان فَجرى

مرَّات يكون البوح جروح
أو ضغطة ع الجرح اللي بات مفتوح
وبرغم ألمى مافيش دموع سالت
و الخلق قالت، لو يشح الدمع
أصعب نوح

و أنا هاعمل أيه مع قِلة الحيلة؟
ساعة ما أشوف وشك مِنَدِّى صبوح
بانسى المحاذير كلها، و الدنيا لومها و غِلَّها
ريحة الغرام من كل كلمة تفوح
و أرجع و أقول بعد الأوان
مرَّات يكون البوح معاكى جروح

مشكلتى ويَّاك الأنا
و لا ليش ف يوم عنَّك غِنى
يا طريق طويل ... كان مستقيم
واعر أليم ... فجأة إنحنَى
مَنِّيت حياتى باللي جاى
يا مُبْتَغَاى، ما جَنيت معاك غير الضَنَى
فين الهَنَا؟
كل الخطَايا غَفَرْتَها إلا الأنا
ف بلاش تعيش دور الجريح
و بلاش كمان الشخصَنَة
الحب يا يخَلِّينا نحنُ يا نِتِفِقْ
نفضل صحاب إنتَ .... و أنا

إشطب على كل الصحاب
اللي أمَّا تحتاج حد فيهم، فص ملح وداب
إمسح من الكونتاكت عندك
كل حد ف يوم آلامك غاب
كل واحد  كنت عشمان فيه شوية
كان أمل .... و لكنه خاب
إشطب على سنين العذاب
و إقفل موبايلك ع الحنين
و لا تلتفت مرة لرنين
كل اللي بينك كان و بينهم هوه حتة باب
سنكر أبوه، إسأل لنفسك 100 سؤال
و لا تنتظرش كمان جواب
إشطب على اللي ألف مرة بيعتذر
لكنُّه عُمره ما تاب
إشطب ..على سنين العذاب

لمعة حنين بتبص من عينك ساعات
أما الهوى مهما تداريه 
بالاقيه نادانى و يعترف و أنا بالمحه ف نظرات
هاتصدقينى لما أقولك
إن ف عيونك كلام كل الحروف تعجز تقوله
و إن معنى العشق ف عيونك بيعلن عن وصوله
لقِمِّة الإحساس بقلبى و اللي فيه
بس اللسان خايف يشمِّت فيه عزوله
يا حبيبتى ...مش مهم كلام ما بيننا
يكفى إن الكون فى قربك، يبقى جنَّة
مش مهم أسمع هواكى
نفسه أشوفه فى العنين عصفور و غنَّى
حمرة الخجل اللي كاسية كل خدِّك
دفء وِدِّك
نظرة العين اللي شايلة الأمنيات
لمعة حنين، بتبص من عينك ساعات

كان شيئ مخيف
لما قطر الفرح يعزم كل أصحابى
و فى الآخر يسيبنى على الرصيف
مع إن أنا عايش على طرف الزمن
باقسم مع الحزن الرغيف
تبكينى لمحة حزن فى عنين البشر
مهموم أنا بقلبى الرهيف
و يحز فى نفسى إن أنا
أفضل لوحدى على الرصيف

كلمتين ....
يمكن مافيش فيهم وعود
ولا كنت حتى ف أحلى مود
و لا كنت باوصف فى الشفايف
و العيون و الشعر أو لون الخدود
كان الكلام فى الدنيا و الحال و السنين
و العدل و الخير و الجمال
سيدى عمر أول فاروق و كلام بيقطر بالحنين
بس الحروف بينى و بينك باعترف
كانوا فرحانين
حسيت معاهم إن شعر الدنيا لازم ينكسف
و إن الغزل بينى و بينك مختلف
و إن المعانى زوقت حتى الحروف
لوحة بريشة محترف
تتشاف أكيد موش بالعينين
كانوا كلمتين، و إحنا اللي فاهمين الكلام
و إحنا اللي مش ناقصين علام
حسيتنا فعلاً مكسوفين
و برغم إن العشق كان جوة الكلام
ولا حرف منه بيتنطق فوق اللسان
و رجعت من بعد السلام أسأل سؤال
أنا كنت فين .. من كلمتين؟

عازف عن الناس الضعاف
عن الجبان و عن اللي خاف
عن كل مين سايب مشاعره مبعترة
و عن البخيل بيها و هِيَّ منَفِّرة
عن اللي أيامه بمزاجه تكون عِجاف
،
باعشق صريح القول
و مين يتعب عشان يقدر ينول
و إن حتى مشواره يطول
تلقاه صبور، ما يقولش زور
فى مشاعرة عمره ما كان خجول
،
و اعشق طهارة الحب لما بيبتدِى
و البسمة فى عنين اللي أحبه مقصدى
و الكلمة منه بتبقى لحن جديد أكيد
و أنا باسمعه،
باعمل ضعيف السمع بس عشان يعيد
و باحس بيه لما يجف الحلق
بيكون موردى
،
ما يحبنيش اللي يعيش فى الضِل
ما يهمنيش رأي اللي مليان غِل
أصل الدماغ دايماً كده
يا يخلِّى صاحبه فوق
يا ينَزِّله تحت التراب و يْذِلْ
،
عازف أنا و العزف يطربنى
و لا أى كلمة من جبان ترهبنى
أنا من أكون و لا حاجة بتميزنى
إلا الوضوح و الإنتصار للحق
و لا حد فى ساحة الأدب يغلبنى