الجمعة، 28 يونيو 2013

تأبين الهوى

الكلمتين اللى إحنا قلناهم سوا
على ضفة النهر الحزين
كانوا مؤلمين ..
و كانوا تأبين للهوى
اللى إنكوى
لما إنتهى بينَّا الحنين
نقطة فـ نهاية سطور قصة
كتبها بالدموع قلبين
هى قصة كل عاشق
حَبْ يمشى بمركبه ضد السنين
و الشراع يادوب أمل
و الأمل مخنوق و مكتوف الإيدين
والدفة فى يَّد الزمن
و الزمن بينى و بينه شويتين
الزمن ما بيبتسمشى للأمل
الزمن عايز اللى جاهز بالثمن
و الثمن كان أغلى مِ الِّلى فِـ الإيدين
أو يبتسم لللى يعافر فيه و يصبر
بس فين الصبر فين؟
***
كان طموحك فوق خيالى
والحقيقة ...
أنا كنت عاجز حبتين
و إنت صبرك كان قليل
ماقدرش على طول الليالى
و إلتقيتك واقفة فى صف الزمن
و النظرة من عينك رصاص
زى مسجونه بتترجى الخلاص
و العجز حالى
و اللوم يا ريته كان كلام
بعنيكى قلتى
اللى حروف كل اللغات تعجز تقوله
ليل بطوله يا ليالى
عينى سهرانه و عقلى بيبتسم
قاللى ياما قلتلك
الأمل راح يقتلك
سمعت صوت قلبك و غمضت العنين
دلوقتى راجع بالأنين
***
أنا مش بالومك
يا اللى كنتى فـ يوم حبيبتى
كان طموحك أقوى من أملك فى بكره
و من وعود قلبك هربتى
الزمن ده مش زمان التضحيات
بس أنا خسرت الرهان
و إنت أبدا ما كسبتى
إحنا الإثنين خسرانين
أنا خسران الرهان على حب ضاع
و إنت خسرانه المشاعر
و إنت خسرانه السكن بين ضفتين
و النهر قلبى اللى جرى فيه الحنين
و الكلمتين اللى إحنا قلناهم سوا
كانوا تأبين للهوى
و اللى إنتهوا
كالعادة برضه بدمعتين