الثلاثاء، 21 أبريل 2009

شيخ الطريقة الزهداوية

على فَيْن يا شيخ الطَرِيقَة وِاحْنَا لِيِكْ مَجَاذِيِب؟
مَا تْسِيِب قُلُوبْنَا فِى ضِيِقَة يابُوزَهْدَة لمَّا تِغِيبْ
دَاليُوم فى قُرْبَكْ دِقِيقَة و فْرَاقْ جَنَابَك رَهِيِبْ
طَبْ كُنْتْ قُوُلِ الحقيقة دا الحُبْ قِسْمَة و نَصِيِبْ
_______
لمَّا انتَ ناوى تِسِيبْنَا شوقْنَا لِوَصْلَكْ حَارِقْنَا
كَان ليه لحوشك تجيبنا تغوينا ثم تفارقنا
حسستنا انك حاببنا دوبنا و همنا و عشقنا
فجأة نلاقيك قال قالبنا و بسهم هجرك راشقنا
_________
فى العشق ده كاس و داير والشعر فى الهجر سلوى
دا ما كانش إحساس و هاجر و لا كان مغامرة و نزوة
طب حتى عود لينا زاير يحلى الأمل بيك و يقوى
خوفى تدور الدواير تسقيك مرارة و قسوة
______
و الله ما تهون علينا يابو وجد يابو طله عنبر
لو يقسى قلبك علينا هوانا بيزيد و يكتر
قسمة و لاهى بايدينا مكتوب علينا و مسطر
لو عدت هانقيدها زينة و يفوح هواك المعطر