السبت، 19 ديسمبر 2015

عارفـــــــــــة

عارفة
إنى لما باحب أشوفك
باعمل أيه
باقفل جفونى
و أضم صورتك ع المدى
و أحضن خيالك طيف
و باشعر باﻷمان
يمكن جنان ... ساكن كيانى
او هيام بيكى إبتدى
عارفة؟
عارفة إنتى أيه
إنتى نور بينور اللى
كان يبان خافت فى عمرى
و اللي كان ضلمة
فتح شبابيك عنيه
و اللي كان قانع بحاله
أزهر الفرح ف خياله
أدرك إن العمر من غير عشق
صار فوق إحتماله
إنتى أجمل دقة
لمست قلبى يوم
أحلى شمس تهل
من وسط الغيوم
أحلى إيد تتمد للغرقان
و هو وسط موج
و كأنه ما بيعرفش عوم
إنتى فرحة بجد
جات و الحزن عادة
إنتى أرض عليها حطت
رجلى بعد ما كنت عايم
و الدوار صابنى و خلاص
سلمت نفسى للرتابة
ف عمر مبنى على الإعادة
إنتى فجر أدانه فارق
بين ظلام الليل و نور
إنتى صدق ف وسط زور
عارفة إنك
ومضة النور اللي بتنور حياتى
و لمسة بتصحى المشاعر
وهج عمر
ما كانش عايز ينطفى
رافض رحيل الإنبهار
من عمر ما إتعودش يفرح
و إنك بقيتى القبلة لصلاة الفؤاد
لما بيشكر ربنا
على نعمة العشق الجميل
و إنك كما الكعبة لتايب
من زمان الكفر بالحب الوحيد
متخيل الحب إنتقال
من زهرة للتانية و مفتون بالرحيق
بس أما آمن إن قلبه لما يعشق
ينكر الزهر و عبيره
و يكتفى بوردة حياة
جاى يحج
و طاف بكعبة قلبك المليان حنان
داق الهوى و الإفتتان
حس بأمان، لمس الحنان
لو بإيدى
أقول ف وصفك أغنيات
ما إنتى كنتى
و لسة أغلى الأمنيات
و إنتى فى دنيا المحبة
عشق رافض يستخبى
و إنتى فى دنيا الهوى
ست البنات
عارفة إن بيكى
بيبتدى العالم يكفر عن ذنوبه
ف حق كل العاشقين
عارفة إن بيكى
يادوب بافسر أبقى مين
و باكون على
أول طريق التائبين
من كفر بالإحساس و فاكر
إنه دين
عارفة إنك إنتى
الرحمة فى دعوة إستجابت
و إنك إنتى
القارب الشاقق بحور البين
و جاى ناحية جزر
ما بيتسمعش ف شطها
غير الأنين
فارد شراعه و ناوى ينقذ
كل مسكين عاش حزين
عارفة إنك إنتى
البهجة لما بتبتهج من غير سبب
و إنك قدر لما إنكتب
أنا كنت ساجد للإله باترجى فيه
يرفع عن القلب الغضب
عارفة إنك إنتى حبيبتى
و إن قلبك
لو سألتيه مش هاينكر
و إنه
من أول شهودى الصادقين
عارفة ...
كل الكلام اللي مابين الناس كلام،
يفضل كلام
أما اللي بينى و بينك إنت و لو ملام
و لو عتاب
و بصوت مافيهش صدى إهتمام
بيحس بيه قلبى و ودنى بتعشقه
و كأنه موال للغرام
ما تبطليش يا حبيبتى، قولى ما تسكتيش
غيرك مافيش،
و ﻻ حد عشش فى الفؤاد و منعنى أنام
أصل الكلام منك حبيبتى ماهوش كلام
طعم الحروف منك غُنى،
و أنا لو سمعتك كام سنة
هاترجى فيكى تعيدى تانى ﻷلف عام
.... كل الكلام
عارفة إنك .......
جنتى و غاية منايا
و فرحتى و مبلغ دعايا
و أرضى
و الشمس ف سمايا
و إكتمال النقص فيا
و صورتى فى أجمل مرايا
عارفة إن حرف
ف كلمة منك بالحياة
و إن إشتياقى لضحكتك
ف عنيا واصل منتهاه
و إنك ف صلب الدين إيمان
و إنك أمان
و إنك ف رحمة بعضنا لبعض
الحنان
و إنك ف دنيا العشق
لُب الإمتحان
و إنك هوى
و إنك غوايةْ اللي إغتوى
و إنك عصير الشهد
لو حد إرتوى
و إنك جبال المغفرة
للعاصى لو مرة نوى
و إنك ضميرى الحى
راحة و ضَيْ بيرُج الكيان
و إنك سبيلى للجنان
و إنك ف آخر سكتى
ضحكة سنابل قمح
تاج فوق العيدان ..
منحة إله
عارفة إن حرف ف كلمة
منك ... بالحياة
عارفة،
لو أقول اللي حاسُّه ناحيتك
يمكن حروف الدنيا ما تكفيش كلام
يمكن معانى الإحترام، و العشق و التقدير
و غيرها من المشاعر، تملا صفحات الشاشات
و أشعر ساعتها بإنى نفسى أقول كمان
باسكت و جوة الروح كلام، يخرج ساعات
و يجينى ف الحلم أما أنام
بتسافر الأحلام بروحى ف الوجود
عارفة ....
كل خيال يمر ف أى بال
مهما كان فيه من جمال
مهما كان صعب التخيل
مهما كان صعب المنال
مهما حتى هايبقى خارق
كان حرام أو كان حلال
إنتى أجمل منه عندى
و مهما كان رأيك ف قولى
إرفضيه أو حتى عاندى
بس على رأى اللي قال
الحبيب بيشوف حبيبه
حتى أجمل م الخيال
عارفة
إنى باحب أنطق إسمك
و أفرح و أرتاح
و أغمض عينى أما باشوفك
و أسبح فى براح
و أقفل على صورتك جفن العين
و أربط برموشى على جفونى
و أكون فين ما تحبى تكونى
و أقول لآلام البعد سماح
فيه حاجة ف إسمك مش باكذب
بتخلى الروح أما حروفك
يلمسها لسانى بتنسانى
كل الأحزان
و باكون مصالح مع روحى
و باكون فرحان
و باكون نفسى أشرح للعالم
إزاى الوحد لما يحب ...
يكون فنان
فيه حاجة ف إسمك بتعلم
و ساعات باسمعها بتتكلم
بتقول الكون كله يطاوعك
لو هاتشوفه بعين إنسان
عارفة؟
أنا قبلك كات
دنيتى فاضية
و جوارحى أنا كات
بقليل راضية
و ضربنى العشق
بدون ما أوعى
و العشق أما بيضرب واحد
دايماً بتكون
ضربته قاضية
و بيحكم ع العاشق أحكام
و ضرورى تكون
أحكام ماضية
و قبلت بدون ما أملك حيلة
و إن كنت أملك
و لا كات تِفرِق
أنا كنت هاسَلِّم للأحكام
أصل أنا يا حرام
روحى على بياض
للعِشق من الأول
.... ماضية
عارفة؟
أنا لو متأكد من حُبك،
راح اعيش الدنيا
بلون تانى
و لا مرة هاحس
بأى مرار
و أدوس فِ النار
من غير ما أتألِّم
و أعانى
أصلك موش بس
حبيب معشوق
دا إنتى أمانى
و الأمل اللي عشانه الدنيا
بتسوق فِ التُقل
و تِغرى الكُل،
و تِحرِم ده
و تِدى التانى
عارفة؟
بتعدى ساعات
بافتكرك مِش مِ الدنيادى
و ساعات عادى،
و ساعات بيلح عليا سؤال
و افضل أنادى
و أخجل من كتر ما يتردد،
و ساعات يبعد
هوه أنا كده يعنى
بدون دوران
ولا لف كتير
بيجيب توهان
أبقى حبيبِك؟
و إنتى مرادى؟
ولا أنا موهوم
و ده حلم بيخلص آخر النوم
و انا أصلى باخاف
مِ السكَّادى
عارفة
لو فوق لسانهم
مرت السيرة
قلبى باحِسُّه بيتنفض
و أنكر و أقول أبداً ....
ماهِش غيرة
مع إنى باسأل نفسى
ألف سؤال
و لا فيش إجابة
تسَكِّت الحيرة
باين على حبك قدر
قسمة و نصيب ،،،،،
و أنا فيه ماليش خِيرة
قصة و بدأت تترسم
و الدنيا فيها بتبتسم
صدق الشعور
للقلب واصل هوا
عطشى إرتوى
مافيش للعشق
تأشيرة
عارفة
عنيكى ...
دنيتى الواسعة
و قلبك
كعبتى و عِشقى
و بين عينك
و بين قبلك
أنا ولهان
طلب يسعى
عارفة
قلبك صار غابات
و أنا حبى كان فيكى المطر
و برغم روعتها الغابات
برضه خطر
فيها جمال
و طبيعة تخطف أى عين
بس اللي راح فيها إنشطَر
و أنا كنت واقف ع الحدود
قلبى إنفطر
نفسى إنى أدخل قلبها
و كأنى عصفور ع الشجر
أنا هاعمل أيه ،،،،
قلبك خطر
عارفة
أما عينى بتلمحك
أو لما باعرف مطرحك
باتمنى أطير
بالشوق إليكى
و أبوس إيديكى .....
أستسمحك
أفضل على
طرفك رموش
تقدر تحوش
نسمة غريبة
لو تغير ملمحك
.
عارفة ..
كل حب الدنيا
ما يوفيش حنانك
و العيون و القلب دول ..
عايشين عشانك
بس أكتر حاجة
تعجبني ف غرامك
موش حلاوتك ....
ﻷ جنانك
.
عارفة
و مش صدفة إنها عارفة
تقتل و تجرح ...
بس مش خايفة
و لا عمرها قالت لضحاياها
مرة إنها آسفة
أصل الضحايا بنفسهم
كان نفسهم
يكونوا بس بساط
هيا عليه ..... واقفة
.
عارفة إن عينك خاطفة عقل الناس
عارفة إنك إنتى مشتتة الإحساس
و مغربانى مشرقانى معزبة قلبى
و سقانى حُبى الصبر مُر ف كاس
.
عارفة ...
الحب اللي باحبولك
ينفع يتوزع ع العالم ....
و هايدعولك
عارفة ...
الحلو ف عمرى ما جاش
و اﻷحلى بجد ...
إنى شايلهولك
عارفة ..
أنا ضارب الدنيا طبنجة
و احلى طناش
يكفينى نصيبى ..
تجينى بطولك
و قولي عليا أكيد مجنون
لو عارفة الحب
اللي باحبولك
.
عارفة إن غايتى من الكتابة رضاكى
و إن مالهاش قيمة الحياة
لو هاتحرم
من أى رابط وهمى يبقى معاكى
عارفة إنى حتى بقيت باحب الحالة دى
العشق للروح .. للأبد
من غير غرض من غير جسد
زى الملاك كاره معانى الإمتلاك
مغسول م الشيئ اللي بيولد حسد
و بقيت باشوف الحكمة أوضح
و أفهم المعنى الحقيقيى
لعشق محروم م العيون
إزاى يكون
و الحنين لحاجات
حقيقى ما شفتهاش
مع إنها بتتعاش
فيه ألف وش لعمرنا
و حياتنا و إحنا بجهلنا
بنشوفها بس مسطحة
يا مسكرة يا مملحة
و ما بين لونين فيه ألف لون
بين كل طعم و طعم فيه ملايين
عاشقين نكون ليه مسجونين
و الإختيار ليه عندنا ...
دايما مابين حاجتين
و الدنيا أوسع م الحصار
ما بتنتهيش بالإختيار
نقدر نعيد حتى القدر
حتى النصيب
حتى اللي صار
الدنيا مش بس إختيار
ليل أو نهار
الدنيا تشكيلة فصول
الدنيا أصلا ف الحقيقة
فوق مستوى فهم العقول
عارفة ،،،،،
لما عيني تشوف عيونك
بابقى حاحسس إنى عايش
و إبتسامتى بتترسم من غير عناء
و أبقى متصالح مع الدنيا العجيبة
و أبقى قابل منها أحوالها الغريبة
بابقى حاسس حالى طاير فى السما
بابقى حاسس كٌلِّى طيبة
و أما باتكلم معاكى
الوقت بيمر بغرابة
و الساعات بتفوت ثوانى
و إنتى قاعدة مُحرَجة
من نظرة الناس الغلابة
اللي عاشوا عمر من غير قلب دق
و اللي عمر الحرف فى لسانهم ما رق
بابقى حاسس بيكى نفسك
لو ف لحظة الأرض بينا تشُق شق
و أما بتحسى بخجل
أنا قلبى بيدق بأمل
و أعرف إنى جوة قلبك شيئ مهم
مهما كان اللي حصل
عارفة
الحياة من غير ما أشوفك
بايخة موت
و الكلام زى السكوت
و الزمن ما يهمنيش
يمشى و يرجع أو يفوت
و الليالى طويلة خالص
و الموسيقى ف ودنى

مالهاش أى صوت