السبت، 18 أكتوبر 2014

كنت عادى



كنت عادى
الحياة عايشانى أكتر ما عايشها
و اللي عاوزاه منى تاخده، برضو عادى
ف الحقيقة ما كانش أبداً شيئ حايشها
و السنين بتعدى عادى،
و عمر سرعة سيره هادى
و دنيا رافضة اللي يناقشها
تنول مرادها بعد ما تدوس فوق مرادى
و برضو عادى و راضى بفتاتها و خيشها
و أما شوفتك و إبتدا جواية ثورة
ع الحياة و الدنيا و الناس و العادات
و إبتديت أندم على سكوتى و صمتى
و ألعن الضعف اللي شاب عمرى اللي فات
قلت عايز حقى يا دنيا و هانوله
من النهاردة هاتعملى بس اللي أقوله
و بأصوله هازرع الحب اللي هان بدل الآهات
لما شوفتك و العيون سبحت ما بين شطين عيونك
و إغتسلت من السبات و من الشتات
و عرفت إنى مستحيل أفضل بدونك
قلت هاتحدى البشر و العمر و الدنيا و حياتى
و مستحيل هابعد و لا لغيرى هاسيبك
جوه عينى بروحى أصونك
إنتى مرسال الحياة لسنين موات
إنتى تعويض عما فاتنى ف اللي آت
إنت يا ست الصبايا و البنات
إختصار الجنة و العشق ف جنونك
عشتهم و هاموت عليهم لما شوفتك

و العيون سبحت ما بين شطين عيونك