كنت
عادى
الحياة
عايشانى أكتر ما عايشها
و
اللي عاوزاه منى تاخده، برضو عادى
ف
الحقيقة ما كانش أبداً شيئ حايشها
و
السنين بتعدى عادى،
و
عمر سرعة سيره هادى
و
دنيا رافضة اللي يناقشها
تنول
مرادها بعد ما تدوس فوق مرادى
و
برضو عادى و راضى بفتاتها و خيشها
و
أما شوفتك و إبتدا جواية ثورة
ع
الحياة و الدنيا و الناس و العادات
و
إبتديت أندم على سكوتى و صمتى
و
ألعن الضعف اللي شاب عمرى اللي فات
قلت
عايز حقى يا دنيا و هانوله
من
النهاردة هاتعملى بس اللي أقوله
و
بأصوله هازرع الحب اللي هان بدل الآهات
لما
شوفتك و العيون سبحت ما بين شطين عيونك
و
إغتسلت من السبات و من الشتات
و
عرفت إنى مستحيل أفضل بدونك
قلت
هاتحدى البشر و العمر و الدنيا و حياتى
و
مستحيل هابعد و لا لغيرى هاسيبك
جوه
عينى بروحى أصونك
إنتى
مرسال الحياة لسنين موات
إنتى
تعويض عما فاتنى ف اللي آت
إنت
يا ست الصبايا و البنات
إختصار
الجنة و العشق ف جنونك
عشتهم
و هاموت عليهم لما شوفتك
و
العيون سبحت ما بين شطين عيونك