الأحد، 21 يونيو 2009

رفقا بحياتى



سيدتى ...
لم أحسِب يوماً خُطواتى
لم أهرَب يوماً من ذاتى
لم أخشى حين يدور الهمس
أن أتوارى بنظراتى
ما كُنت أظُنُ بأن تُفحَصَ
و تُراقَبَ يوماً لفتاتى
هل فَضَح هواكِ الأسرارَ؟
فغدى بوضوح الراياتِ؟
يا من لم أقْوَ على حرصٍ
أن أخفى عنها هناتى
يا من بسهامٍ قد بدأت
تحطيم جميع دفاعاتى
و يقينا يوماً ما فلحت
حٍيَّلِى فى سَتر الآهاتِ
قد خار السبعُ فرُحْمَاك
يا نورَ الفجر لليلاتى
صبٌ و هواك يصارعنى
قد طار السهد بلذاتى
ما عدت أرى غيرك لذة
رفقاً يا عمرى بحياتى

20/06/2009